اكد عضو المكتب السياسي لـ”الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” علي فيصل ان العدوان الأمريكي على الحقوق الفلسطينية هو ابتزاز مرفوض ويمكن افشاله بإرادة وصلابة سياسية تستند الى تظهير نقاط القوة في الحالة الفلسطينية والبناء عليها.
ولفت فيصل في حديث له الاربعاء الى “أهمية الاستفتاء العالمي الكبير في الأمم المتحدة رفضا للقرار الأمريكي الذي ينبغي تحصينه بموقف فلسطيني موحد وبسياسة هجومية تشكل الانتفاضة والمقاومة والوحدة الوطنية ركائزها الأساسية”، وشدد على ان “هذه العناصر هي الرد الطبيعي على صفقة ترامب – نتنياهو”.
واعتبر فيصل أن “إسرائيل والولايات المتحدة لن تتراجعان عن سياستهما العدوانية الا عندما يتيقنوا بأن للشعب الفلسطيني خيارات بديلة عن خيارات المفاوضات العبثية التي تريدها الولايات المتحدة جسرا لتحقيق مشروعها وبما يخدم الاحتلال واهدافه”.
ودعا فيصل الى “بدء الإجراءات العملية لسحب الإعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني وفك الإرتباط والتبعية بالإقتصاد الإسرائيلي وطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة وإحالة جرائم الحرب الإسرائيلية إلى محكمة الجنايات الدولية”.
وشدد فيصل على “ضرورة مواجهة سياسة الابتزاز المالي الاميركي للاونروا التي تستهدف المس بحق العودة للاجئين”، وطالب “الامم المتحدة والمانحين بتأمين موازنة ثابتة لها تلبي احتياجات اللاجئين الصحية والتعليمية والاغاثية بما فيها استكمال اعمار مخيم نهر البارد والمباشرة بإعمار وترميم وصرف التعويضات لأبناء حي الطيرة في مخيم عين الحلوة”.
المصدر: بريد الموقع