حلب وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على قريتي “الملاحمة وعطشانة شرقية” في ريف حلب الجنوبي، بعد مواجهات مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها.
ـ أُصيب 12 شخصاً إثر قصف العدوان التركي والمجموعات المسلحة المدعومة منه، بالقذائف الصاروخية، مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
ـ اندلعت اشتباكات بين مسلحي “قسد” من جهة والعدوان التركي والمجموعات المسلّحة المدعومة منه من جهة أُخرى، في محيط قرى “قورنة، عبودان وشيخ خورز” على الحدود السورية – التركية شرق بلدة بلبل شمال مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، بالتزامن مع قصف طائرات العدوان التركي بلدة بلبل، ما أدَّى لاستشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخرين.
ـ تصدى مسلحو “قسد” لمحاولة العدوان التركي والمجموعات المسلحة المدعومة منه، التقدم على محور قرية “حمام” غرب بلدة جنديرس جنوب غرب عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، بحسب ما أعلنت “قسد” عبر موقعها الرسمي.
إدلب وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على قرى “البراغيثي، جديدة، طويل الحليب، الذهبية، الصالحية، السكرية، مغارة مزرعة وكتيبة الدفاع الجوي جنوب غرب طويل الحليب” في ريف ادلب الجنوبي الشرقي، بعد مواجهات مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها.
من جانبها، أقرّت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري والحلفاء على قرى “البراغيثي، طويل الحليب، الذهبية وجديدة”.
– قُتِل شخص وأُصيب آخرون إثر انفجار عبوةٍ ناسفة زرعها مجهولون، في بلدة الدانا في ريف إدلب الشمالي.
دمشق وريفها:
ـ استهدفت المجموعات المسلحة محيط مطار دمشق الدولي بعددٍ من القذائف الصاروخية، دون وقوعِ خسائر بشرية أو مادية، كما سقطت 5 قذائف صاروخية وهاون على ضاحية حرستا السكنية في ريف دمشق، من ذات المصدر، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية، وذلك في خرقٍ جديد لاتفاق منطقة تخفيف التوتر في غوطة دمشق الشرقية.
الحسكة وريفها:
ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص في مخيم مبروكة قرب مدينة راس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري”.
الرقة وريفها:
ـ أرسل الهلال الأحمر العربي السوري يوم أمس، قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من ٥٠ شاحنة لريف الرقة الجنوبي.
حماه وريفها:
ـ سقطت عدّة قذائف صاروخية على بلدة أصيلة بريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلّحة.
المشهد المحلي:
ـ بحث وزير الإعلام السوري عماد ساره، مع سفير جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في دمشق، زانغ ميونغ هو، خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة، سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين.
بدوره عرض السفير زانغ ميونغ هو، سبل تطوير ودعم العمل الإعلامي والتقني، ونوّه بعمق العلاقات الثنائية بين سورية وكوريا الديمقراطية التي تقوم على أسس متينة تعود لجهود بذلتها قيادتا البلدين.
ـ أدان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فهد سليمان، عدوان النظام التركي على الأراضي السورية، مؤكداً أن موقف هذا النظام منذ بداية الأحداث في سورية كان “متواطئاً وضالعاً بالمؤامرة عليها”.
المشهد الدولي:
ـ التقى كبير مساعدي وزير الخارجية الايرانية للشؤون السياسية الخاصة، حسين جابري انصاري، مع شخصيات من “المعارضة” السورية، على هامش مؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري، وبحث معهم نمط تقدم المحادثات في مؤتمر سوتشي، والسبل التي من شأنها أن تؤدي إلى إعادة الأمن والاستقرار والسلام إلى سوريا.
ـ أعلن الكرملين في بيانٍ له، أنَّ الرئيسين الروسي والتركي أعربا خلال اتصال هاتفي عن ارتياحهما لنتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري، وأضاف البيان، أنَّ الرئيسين أكدا على ضرورة تنفيذ الاتفاقات التي تمّ التوصل اليها في مؤتمر الحوار السوري لصالح التسوية السياسية في سوريا على اساس قرار 2254، وتابع البيان أنه تمّ بحث مسائل تنسيق الجهود الروسية والتركية لتأمين عمل مستدام لـ”مناطق خفض التصعيد”.
ـ أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنّ الكرملين لا يملك معلومات حول غارات جوية على محافظة إدلب السورية الأحد المنصرم، ورفض بيسكوف أثناء مؤتمر صحفي، رداً على سؤال بشأن ما إذا كانت روسيا تتحمل المسؤولية عن الغارات، التعليق على هذه المعلومات، مشيراً إلى أنه ليس مقتنعاً بمصداقيتها.
ـ قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي في موسكو، إنَّ روسيا بذلت ما في وسعها لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني السوري – السوري، وأشارت الى أنَّ بلادها تأسف لعدم مشاركة البعض رغم كل الجهود لكن ذلك لم يفسد أجواء مؤتمر سوتشي، وأضافت زاخاروفا، “يجب سماع صوت المشاركين بمؤتمر سوتشي الداعين لوحدة سوريا وعودة السلام إليها”.
من جهة أخرى، لفتت زاخاروفا الى أنَّ روسيا تدعو جميع الاطراف في عفرين لضبط النفس ونرفض الاتهامات لروسيا بخيانة الاكراد.
ـ قال مصدر في الرئاسة التركية، إنَّ الرئيس رجب اردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اتفقا على تسريع جهود تشكيل نقاط مراقبة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
ـ قال المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، إنه يجب ألا تحدث مواجهة بين تركيا والولايات المتحدة، إن تركيا تبذل جهوداً كبيرة كي لا تحدث، لكن ذلك يحتاج أيضاً لبذل جهد من الجانب الأمريكي، مشيراً الى أنَّ حدود عملية “غصن الزيتون” تقتصر على منطقة عفرين، مضيفاً، “لم نقل إننا سنتوقف عندما تتحقق أهدافها، فالعمليات التي ستجري في منبج وشرق نهر الفرات ستكون بمعزل عن العملية”.
ـ حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تركيا من أنَّ عمليتها ضدَّ الأكراد في شمال سوريا ينبغي ألا تصبح ذريعة لغزو البلاد وقال إنه يريد من أنقرة أن تنسق تحركاتها مع حلفائها.
ـ أكد السفير الهندي في دمشق، مان موهان بانوت، على وجود رغبة مشتركة بين سورية والهند للتعاون بفاعلية في مرحلة إعادة الإعمار سورية، مشيراً الى أن بلاده حريصة على صداقتها مع سورية وأنه مع عودة الاستقرار إلى البلاد ستعود أشكال التعاون التي كانت قائمة بين البلدين، وأكد بانوت، على دعم الهند لجميع المبادرات الهادفة لإجراء حوار بين السوريين.
ـ أكّد رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره التركي بن علي يلدريم، في العاصمة أنقرة، أنّ لبنان يدعم مساعي إنهاء الأزمة السورية عن طريق الحل السياسي الذي يضمن وحدة الأراضي السورية وحقوق شعبها وخاصة اللاجئين.
المصدر: الاعلام الحربي