مع ارتفاع متوسط العمر في اليابان، يرتفع أيضا عدد الجنازات. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن هذا وضع ضغطا إضافيا على محارق جثث الموتى في العاصمة طوكيو.
وكشفت دراسة مسحية أجرتها هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية «إن اتش كيه» اليوم الاثنـــــين، عن أن عدد عمليات حرق الجثامين في 12 منشأة تديرها الدولة ارتفــع من 20 ألفا سنويا قبــــل عشــــر سنوات إلى 80 ألفا في العام المالي السابق (العام المالي يبدأ اول نيسان /ابريل وينتهي في 31 آذار/مارس).
وقال التقرير إنه يتم حرق الغالبية الشاسعة من اليابانيين، الذين يتوفون، وتزيد المحارق عدد الأفران لمواكبة حجم الطلب. وفي ظل صعوبة العثور على منشآت جديدة في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، بدأ يكون للضغط تأثير على عادات الدفن، على سبيل المثال، عادة تجنب الدفن في الأيام « المشؤومة» في التقويم. وقررت مدينة كواساكي المجاورة لطوكيو بالفعل عدم الأخذ بهذا التقليد.
يشار إلى أن معدل شيخوخة السكان في اليابان أسرع من نظيره في أي دولة صناعية أخرى، حيث أن أكثر من اعمار ربع تعداد السكان تتجاوز الآن 65 عاما.
وتعني معدلات المواليد المنخفضة أن التعداد السكاني سينكمش في الـ35 عاما المقبلة إلى أقل من مئة مليون نسمة من 127 مليون نسمة حاليا.
المصدر: د ب ا