اعتبر جيش العدو الإسرائيلي في استراتيجيته الدفاعية أن “التهديد التمثل بايران وحزب الله يعتبر الأخطر بالنسبة لإسرائيل لكن موقفها ما زال قويا بسبب ضعف الدول العربية”.
وشدد جيش العدو في وثيقة استراتيجيته تم توزيعها بين العسكريين في كيان الاحتلال منذ شهرين ونشرت مقتطفات منها لأول مرة امس الجمعة من قبل صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية على “الدور المحوري لإيران عبر تعاونها مع حزب الله وخلق احتمال لاندلاع أعمال قتالية عبر نشر وحدات مسلحة قرب حدود إسرائيل مع سوريا في هضبة الجولان”.
وقدر جيش العدو الإسرائيلي “احتمال تصعيد الأوضاع في الحلبة الفلسطينية بالأكبر”، ووصف هذه الساحة بـ”الأقل استقرارا” إلا أنها احتلت المرتبة الثانية فقط في قائمة التهديدات.
ولفت جيش الاحتلال الى ان المنظمات الارهابية وفي مقدمتها تنظيما “القاعدة” و”داعش”، “يشكلون ثالث أكبر تهديد لأمن إسرائيل”، بحسب الوثيقة الاسرائيلية.
وقالت الوثيقة إن “إسرائيل في السنوات القريبة ستتمتع بوضع استراتيجي صارم وبمعادلة إيجابية في علاقاتها مع الأعداء وذلك بسبب الدعم الأمريكي وإرجاء التهديد النووي الإيراني وتراجع مكانة الدول العربية على خلفية قضاياها الداخلية والقدرات العسكرية الإسرائيلية المتفوقة”، ودعت إلى “تعزيز التعاون بين إسرائيل والدول المعتدلة في المنطقة”.
المصدر: وسائل اعلام العدو