بدأ الناخبون في الجمهورية التشيكية الادلاء بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية للاختيار بين الرئيس ميلوش زيمان المؤيد لروسيا وييري دراهوس الموالي لاوروبا والرئيس السابق لأكاديمية العلوم.
وكشفت الانتخابات التي تجري على يومين بين مرشحين يقفان على طرفي نقيض، التصدعات في المجتمع التشيكي ولا سيما حول مسائل الهجرة. وكان زيمان (73 عاما) اليساري المعروف ايضا بآرائه المؤيدة للصين ويتمتع بدعم قوي في الارياف حصل على 38.56 بالمئة من الاصوات في الدورة الاولى بحسب النتائج الرسمية، في مقابل 26.60 بالمئة لدراهوس (68 عاما) الذي كسب هذه الاصوات خصوصا بفضل الناخبين في براغ والمدن الكبرى.
وكانت استطلاعات الرأي ترجح فوز دراهوس في الدورة الاولى لان معظم المرشحين السبعة الآخرين قدموا له دعمهم، لكن عشية الدورة الثانية تميل الكفة لصالح الرئيس المنتهية ولايته بسبب الغموض المتعلق بالخيار الحقيقي لأنصار المرشحين الاخرين والعدد الكبير للذين لم يحسموا امرهم، وايضا بسبب الوضوح الذي عبر عنه زيمان خلال المناظرات امام خصم يعاني من ضآلة الخبرة السياسية بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
المصدر: AFP