أكد علماء الأحياء الفلكية في الولايات المتحدة واليابان أن الفيروسات موجودة على كواكب المنظومة الشمسية وخارجها.
وذكرت مجلة “Astrobiology” الأمريكية أن جزيئات الفيروس (الفريون – virions) المتألفة من الأحماض النووية والبروتينات يمكن أن تقذف بسهولة خارج الغلاف الجوي للأرض لتصل إلى أجرام فضائية أخرى.
ولأن عدد الفريونات متناهية الصغر هائل (يقدر بنحو 10 للقوة 31)، فإن احتمال اجتيازها لحدود الغلاف الجوي وخروجها إلى الفضاء لتبلغ كواكب أخرى يعد كبيرا، ومن المعروف أن آكلات البكتيريا والفيروسات يمكن أن تبقى على قيد الحياة في ظروف الفراغ التام وتأثير الأشعة الكونية المؤينة، علما أن عمليات مماثلة قد تحدث أيضا في كواكب أخرى صالحة للحياة.
وأشار العلماء إلى أن الفيروسات محرك لأي تطور حيوي وشرط ضروري لظهور أشكال معقدة للحياة.
واقترح العلماء استخدام مجاهر إلكترونية بوسعها رصد الفريونات على الأجسام الفضائية المختلفة. إلا أن أوزان هذه الأجهزة وأبعادها تحول دون نصبها في الأقمار الاصطناعية.
المصدر: روسيا اليوم