أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم الثلاثاء 23-01-2017

المشهد الميداني
دمشق وريفها

• سقطت عدة قذائف هاون على مخيم الوافدين في ريف دمشق، كما سقطت عدة قذائف صاروخية على ضاحية حرستا في ريف دمشق، مصدرها جميعاً المجموعات المسلحة.

درعا وريفها
• عُقدَ اجتماع سري منذ يومين، جمع وفداً من الجيش السوري والجانب الروسي مع مجموعة من وجهاء أهالي محافظة درعا، لخلق مفاوضاتٍ من أجل فرض “مصالحات وطنية” لعددٍ كبير من البلدات والقرى الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة في محافظة درعا.
• أُصيب مسلحان من فصائل “الجيش الحر” إثرَ انفجارِ عبوةٍ ناسفة عندَ أطرافِ بلدة المليحة الغربية في ريف درعا الشمالي الشرقي.
• تعرّضَ مسؤول “كتيبة بدران الجراد – الجيش الحر”، المدعو محمد نبيل الجراد، لإطلاقِ الرصاص بشكلٍ مباشر من قِبل مجهولين، في مدينة الحارة في ريف درعا الشمالي الغربي.
• أعلنت “حركة أحرار الشام” عن صدّها لمحاولة تسلّل المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش على بلدة حيط من جهة وادي قرية “القصير” في ريف درعا الغربي، ليلة أمس.

الحسكة وريفها
• افتُتح في محافظة الحسكة، مركز استقطابٍ ثانٍ لتسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والفارين من التشكيلات العسكرية.
• أًصيبَ طفلان إثر سقوط عدة قذائف صاروخية مصدرها العدوان التركي، على حي الهلالية في مدينة القامشلي في ريف الحسكة الشمالي الشرقي.
• شنّت “قسد” حملة اعتقالاتٍ طالت عدداً من الشبان في مخيم مبروكة قرب مدينة راس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي، بهدف التجنيد الإجباري.

حلب وريفها
• سقطت عدَّة قذائف صاروخية على حي “شارع النيل” في مدينة حلب، مساء أمس، مصدرها المجموعات المسلحة.
• قُتلت امرأةٌ وأُصيب طفلاها جرّاء قصف العدوان التركي قرية “تل سلور” الحدودية التابعة لبلدة جنديرس بريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، كما أُصيبَ مدنيّان جرّاء قصفِ العدوان التركي قريتي “مسكة وحمام” التابعتين لبلدة جنديرس، بالقذائف الصاروخية، فيما استهدفت المدفعية التركية “تل قسطل جندو” التابعة لناحية “شران” في الريف نفسه، واستهدفت طائرات العدوان التركي أيضاً، قرى وبلدات تابعة لناحية “راجو” الحدودية، بعدةِ غاراتٍ جوية ما أدّى لإصابة أحد المدنيين أيضاً.
• قُتل 4 مدنيين هم طفلان وامرأتان، وأُصيبَ أكثر من 20 آخرين، إثر قصفِ طائرات ومدفعية العدوان التركي ناحية “جنديرس” ومناطق أخرى في ريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، ليرتفعَ بذلكَ عدد القتلى المدنيين، جراء قصف العدوان التركي مدينة عفرين وأريافها، إلى أكثر من 27 مدنياً بينهم 8 أطفال و4 نساء، منذ 3 أيام وحتى الآن.
• أفشلت “الوحدات الكردية” هجوماً للعدوان التركي بالاشتراك مع فصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، على قرية “قسطل جندو” التابعة لبلدة “شران” بريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وقتلت 8 مسلحين من فصائل “الجيش الحر” قرب القرية، بالتزامن مع وقوعِ اشتباكاتٍ عنيفة بين الطرفين عند أطراف قرية “حمام” الحدودية التابعة لبلدة جنديرس في الريف ذاته.
• ذكرت “قسد” أنَّ طائرات العدوان التركي شنّت يوم أمس، غاراتٍ على “تلة قسطل”، ما شكّل غطاءً جوياً لتقدم فصائل “الجيش الحر” على الأرض والسيطرة على التلة، ليقوم بعد ذلك مسلحو “الوحدات الكردية” بتنفيذ هجومٍ معاكس، استعادوا من خلاله التلة، وقُتِل خلال الاشتباكات 8 مسلحين من فصائل “الجيش الحر” وأُصيب 13 آخرين بجروح.
• أكد أحد المسؤولين العسكريين في “الفرقة التاسعة – الجيش الحر” المدعو “أنس الحجي”، انسحاب فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، من نقاط سيطرت عليها يوم أمس، بعد اشتباكاتٍ مع “الوحدات الكردية” في محور مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، وذكر “الحجي” أنَّ الفصائل تستعد للعمل على محاور جديدة في المنطقة، مضيفاً أنَّ “العمل العسكري” على محور مدينة أعزاز تأجّل حالياً.
• قُتل أحد المسؤولين الميدانيين في “لواء سمرقند – الجيش الحر”، المدعو أحمد فياض الخلف، خلال الاشتباكات مع “الوحدات الكردية” في قرية “حمام” الحدودية التابعة لناحية جنديرس في ريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
• دارت اشتباكاتٌ ليلة أمس بين “الوحدات الكردية” من جهة، والعدوان التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه من جهة أخرى، في جبل برصايا بريف حلب الشمالي، أسفرت عن مقتلِ وإصابة عددٍ من مسلحي الطرفين. كما دارت اشتباكاتٌ بين “الوحدات” وفصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، في محيط مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
• أعلنت مواقع كردية عن مقتل 24 مسلحاً من فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، بينهم عناصر من العدوان التركي، بنيران “الوحدات الكردية” خلال الاشتباكات الدائرة منذ صباح اليوم، في قرية “عمرا” التابعة لمنطقة “راجو” بريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، كما أشارت المواقع الى أنَّ “الوحدات” دمَّرت آليةً عسكرية للعدوان التركي.
• أحصى “المجلس العسكري لمدينة منبج” التابع لـ “قسد”، مقتل 53 مسلحاً من فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، بينهم عناصر من العدوان التركي، وإصابة 38 آخرين، خلال الاشتباكات الدائرة منذ الـ 3 أيام الماضية إلى الآن، على عدة جبهات حدودية بريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
• اندلعت اشتباكات بين “الوحدات الكردية” وفصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، على جبهة قلعة سمعان في ريف حلب الغربي.

إدلب وريفها
• انفجرت عبوةٌ ناسفة بسيارة تابعة للفصائل المسلحة، على اتوستراد “باب الهوى” قُرب مدينة سرمدا في ريف إدلب الشمالي.
• أعلنت إدارة معبر باب الهوى في ريف إدلب الشمالي، عن توقف حركة مرور المسافرين من المعبر، من وإلى تركيا، وذلك نتيجة الإجراءات الأمنية المشدّدة من قِبل الجانب التركي حتى إشعار آخر، واستثنت إدارة المعبر عبور الحالات المرضية والحرجة.

اللاذقية وريفها
• أحبطت وحدات من الجيش السوري محاولات اعتداء مسلحي “جبهة النصرة” والمجموعات التابعة لها، على قرية “الصرّاف” التابعة لناحية “الربيعة” في ريف اللاذقية الشمالي، وقضت على 13 مسلح ودمَّرت أسلحة وعتاد من ضمنها آليات مزودة برشاشات ومرابض مدفعية وهاون.
المشهد المحلي
• أكد وزير الأوقاف، محمد عبد الستار السيد، خلال لقائه ممثل قائد الثورة الاسلامية في سوريا، بمناسبة ذكري ميلاد السيدة زينب (س)، أنَّ أي نشاط ديني تقوم به الجمهورية الاسلامية الايرانية في سوريا، مُرحب به وإنه يأتي في إطار تعزيز الوحدة بين الأمة الإسلامية، وأضاف أنَّ السعودية مستاءة جداً من العلاقات الطيبة بين طهران ودمشق، وتعمل على نشر التطرف. من جانبه، أكد ممثل قائد الثورة الاسلامية في سوريا، آية الله أبوالفضل طباطبائي اشكذري، أنَّ تبادل اللقاءات بين رجال الدين والمفكرين لدى إيران وسوريا يهدف الي تمتين الوحدة بين المسلمين.
• بحث محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره، سُبل استثمار الإمكانيات وخلق المناخات المناسبة لإحلال المصالحات المحلية وتسوية أوضاع المطلوبين خلال اجتماعٍ مع لجنة التسويات والمصالحات الوطنية بالمحافظة، ودعا المحافظ أعضاء اللجنة إلى مضاعفة الجهود وتشكيل مجموعات عمل في جميع مناطق المحافظة وتشجيع المبادرات المجتمعية الناجحة التي تُسهم بعودة المهجرين إلى منازلهم وتخفيف الأعباء عنهم.
• حذر رئيس دائرة آثار درعا، الدكتور محمد النصر الله، من خطر تهدم المعبد الأثري في بلدة المتاعية بالريف الجنوبي الشرقي، بسبب جرائم المجموعات الإرهابية وقيامها بالتنقيب غير الشرعي في المعبد ومحيطه.
• استنكر عددٌ من الشخصيات المعارضة، بينها مسؤولون لفصائل مسلحة، اللقاء الذي جمع بين وفد “الهيئة العليا للمفاوضات” المعارضة، برئاسة المدعو “نصر الحريري”، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حيث انتقد المعارض “بسام جعارة”، زيارة الوفد إلى موسكو، مشيراً إلى أنّها تأتي في وقت لم يتوقف فيه الطيران والصواريخ الروسية عن تدمير مدنهم وقراهم”. فيما كتب مسؤول “فصيل صقور الشام” المدعو “أبو عيسى الشيخ”، على موقع “تويتر”، مهاجماً بتغريدته الوفد المعارض، “العار عند الجبناء فخار، أنتم عار ثورتنا، ياللعار تتفاخرون بصور تذكارية مع من يذبح أبناءكم ويستحيي نساءكم”.
• دعت “الإدارة” التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، لحشدٍ كبير للدفاع عن منطقة عفرين ضد العملية العسكرية التركية، وجاء في بيانها “ندعو كل أبناء شعبنا الأبي بالدفاع عن عفرين وكرامتها والمساهمة في كل الأنشطة المتعلقة بذلك”.
• أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل أكثر من 43 مسلحاً من فصائل “الجيش الحر” المشاركين في عملية “غصن الزيتون” مع العدوان التركي، بنيران “الوحدات الكردية” خلال الاشتباكات بين الطرفين في أرياف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، يوم أمس الإثنين، كما قُتل نحو 38 مسلحاً من “الوحدات الكردية” في الاشتباكات ذاتها، يوم أمس.
• أحصى “المرصد السوري المعارض”، مقتل 17 مدنياً، بينهم 3 أطفال و5 نساء، إثر غارات طيران “التحالف الدولي” التي استهدفت عدَّة مناطق تسيطر عليها المجموعات المتبقية من تنظيم داعش في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، خلال الـ 30 يوم الفائتة.
المشهد الدولي
• اقترح مساعد وكبير مستشاري القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء يحيى رحيم صفوي، تأسيس تحالفٍ إقليمي ليضم فضلاً عن ايران وروسيا وسوريا، العراق وباكستان، ليكون أمام تحالف الأميركيين، وأشار اللواء صفوي الى أنَّ الإرهابيين وعلى مدى 82 شهراً، قد دمروا البنية التحتية في سوريا والمنتفِع الأساس من وراء هذه الاحداث كان الكيان الصهيوني، وأشار إلى المشروع الاميركي بتشكيل قوة قوامها 30 ألف عنصر في شمال شرق سوريا وغرب نهر الفرات، ذلك لمتابعة أهدافها السياسية والاقتصادية والعسكرية في المنطقة، وتحدّث عن الوضع التركي بأنّهم متناسقون في الاستراتيجية العامة مع الأميركيين والصهاينة وإنَّ تجاذباتهم هي تكتيكية غالباً ويريدون الحصول على حصة في المفاوضات المقبلة في سوتشي.
• بدأ الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية للتسوية في سوريا، ألكسندر لافرينتيف، اليوم الثلاثاء، في إرسال الدعوات للمشاركة بمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، والمقرّر عقده نهاية الشهر الجاري، وجاء في صورة الدعوة “نيابة عن روسيا الاتحادية والجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية التركية، ندعوكم للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري المنعقد في مدينة سوتشي في 29-30 كانون الثاني من السنة الجارية، والذي طرح مبادرة إجرائه رؤساء الدول الثلاث الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس حسن روحاني والرئيس رجب طيب أردوغان في 22 تشرين الثاني 2017.”
• وصف نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اتهامات الولايات المتحدة لروسيا بمنع التحقيق في حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية بـ “القذرة والكاذبة”، مؤكداً أنَّ اجتماع باريس حول استخدام تلك الأسلحة هو ضربة للأمم المتحدة.
• أعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان ديوجاريك، أنَّ المنظمة قلقة من العمليات العسكرية في عفرين السورية، وقال الناطق في إحاطة إعلامية: “أخبرنا زملاؤنا من البعثة الإنسانية عن قلقهم العميق إزاء التقارير التي تُفيد بوجود عمليات عسكرية في منطقة عفرين بالقرب من الحدود السورية التركية”.
• قالت الأمم المتحدة إنَّ العملية العسكرية التركية في عفرين تسببت في نزوح 5 آلاف شخص.
• قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إنَّ بلاده تسعى لتفادي أي اشتباك مع القوات السورية أو الروسية أو الأمريكية خلال عمليتها في شمال سوريا، ولكنها ستتخذ كل الخطوات اللازمة لضمان أمنها، وأضاف أوغلو أنَّ “الإرهابيين في منبج يطلقون دوماً نيراناً استفزازية، إذا لم توقف الولايات المتحدة هذا فسنوقفه نحن”.
• قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو في حديث للصحفيين على هامش مؤتمر في باريس، إنّ الرئيس التركي رجب اردوغان، سيتحدث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء القادم، في الوقت الذي تمضي فيه أنقرة قُدماً في هجومها ضدّ “وحدات حماية الشعب الكردية” التي تساندها الولايات المتحدة في منطقة عفرين السورية.
• أعلنت تركيا أنَّ بعض النقاط الواقعة على الحدود مع سوريا في قضاء “قرقخان”، بولاية هطاي جنوبي البلاد، “منطقة أمنية خاصة” لمدة 15 يوماً.
• أرسل الجيش التركي تعزيزاتٍ إضافية إلى وحداته العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا، ضمّت جنوداً وعربات مدرعة. ووصل الجنود والمدرعات إلى الوحدات العسكرية في ولايتي هطاي وكليس جنوبي البلاد، في إطار عملية عفرين.
• أكّد مراسل قناة الميادين في إسطنبول، مقتل جنديين تركيين اليوم، ضمن العملية العسكرية على منطقة عفرين ليصل العدد إلى 3 منذ بدء الهجوم.
• أكد القيادي في الحشد الشعبي، الحاج أبو مهدي المهندس، أنَّ قوات الحشد تتولى تأمين ومسك طرق مهمة وأساسية على الحدود العراقية السورية، مؤكداً أنَّ الحشد سيبقى مع بقية صنوف القوات الأمنية لمواجهة التحديات.

المصدر: الاعلام الحربي