وجه رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد باستكمال ملفات العسكريين الموقوفين الذي شاركوا في أحداث ديسمبر ومتابعة الإفراج عنهم، مؤكدا خلال استقباله اليوم الثلاثاء وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أهمية استكمال عملية الدمج للجان الشعبية في الأمن والجيش.
وجرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات العسكرية الميدانية في مختلف جبهات المواجهة مع العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته والتطورات في جبهة ما وراء الحدود.
واستعرض اللقاء آلية تنفيذ حملة التجنيد التطوعي التي دعت إليها وزارة الدفاع مؤخرا وسبل التنسيق بين الوحدات العسكرية لاستقبال المتطوعين الراغبين الانخراط في صفوف القوات المسلحة للالتحاق بمعسكرات التدريب للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وتطرق اللقاء إلى خطط وزارة الدفاع وبرامجها العسكرية وآليات تطوير العمل الإداري والفني في المؤسسة العسكرية، والسبل الكفيلة بتجاوز الصعوبات التي تواجهها جراء استمرار العدوان في استهداف البنية التحتية والمنشآت العسكرية.
وفي اللقاء أكد الرئيس الصماد أهمية تضافر جهود الجميع وتسهيل الإجراءات أمام الراغبين الالتحاق في صفوف القوات المسلحة من المتطوعين بما يكفل رفد جبهات العزة والشرف والبطولة بالرجال للدفاع عن الوطن ضد تحالف العدوان .
وأشار إلى أن الخطوات التي تم اتخاذها بعد الفتنة الأخيرة هدفها نشر قيم التسامح وتعزيز التلاحم والوحدة الداخلية رغم الجراح والمآسي التي لحقت بالمواطنين.
وأشاد بالبطولات والانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية وكذا إنجازات التصنيع الحربي ووحدة بحوث القوات الصاروخية والدفاع الجوي، مشددا على أهمية مضاعفة الجهود في سبيل تطوير الأداء في مختلف الوحدات والمحاور العسكرية.
فيما أشار وزير الدفاع إلى أن الخطوات التي اتخذتها القيادة السياسية بعد أحداث ديسمبر لاقت ارتياحها واسعا لدى كل أطياف وشرائح المجتمع وساهمت في تعزيز الجبهة الداخلية وانعكست إيجابا على الجبهات.
وقال ” نعمل حاليا على رفد الجبهات بالجيش واللجان الشعبية والقبائل وتوفير احتياجاتهم للدفاع عن الوطن”
المصدر: المسيرة نت