أبرز التطورات على الساحة السورية لتاريخ  23 _ 1 _ 2018 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية لتاريخ  23 _ 1 _ 2018

منطقة ثالثة في سوريا

درعا وريفها:

– أعلنت “حركة أحرار الشام” عن صدّها لمحاولة تسلل المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش على بلدة حيط من جهة وادي قرية “القصير” في ريف درعا الغربي، ليلة أمس.

– تعرّضَ مسؤول “كتيبة بدران الجراد – الجيش الحر” المدعو محمد نبيل الجراد، لإطلاق الرصاص بشكلٍ مباشر من قِبل مجهولين، في مدينة الحارة في ريف درعا الشمالي الغربي.

– عُقدَ اجتماع سري منذ يومين، جمع وفداً من الجيش السوري والجانب الروسي مع مجموعة من وجهاء أهالي محافظة درعا، لخلق مفاوضات من أجل فرض “مصالحات وطنية” لعددٍ كبير من البلدات والقرى الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة في محافظة درعا.

الحسكة وريفها:

– شنّت “قسد” حملة اعتقالاتٍ طالت عدداً من الشبان في مخيم مبروكة قرب مدينة راس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي، بهدف التجنيد الإجباري.

حلب وريفها:

– سقطت عدَّة قذائف صاروخية على حي “شارع النيل” في مدينة حلب، مساء أمس، مصدرها المجموعات المسلحة.

– قُتلت امرأةٌ وأُصيب طفلاها جرّاء قصف العدوان التركي قرية “تل سلور” الحدودية التابعة لبلدة جنديرس بريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.

– أعلنت “قسد” عن قتلها 8 مسلحين من فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، في قرية “قسطل جندو” شمال مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي.

وذكرت “قسد” أنَّ طائرات العدوان التركي شنّت يوم أمس، غارات على “تلة قسطل”، ما شكّل غطاءً جوياً لتقدم فصائل “الجيش الحر” على الأرض والسيطرة على التلة، ليقوم بعد ذلك مسلحو “الوحدات الكردية” بتنفيذ هجومٍ معاكس، استعادوا من خلاله التلة، وقُتِل خلال الاشتباكات 8 مسلحين من فصائل “الجيش الحر” وأُصيب 13 آخرين بجروح.

– دارت اشتباكاتٌ ليلة أمس بين “الوحدات الكردية” من جهة، والعدوان التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه من جهة أخرى، في جبل برصايا بريف حلب الشمالي، أسفرت عن مقتل وإصابة عددٍ من مسلحي الطرفين.

كما دارت اشتباكاتٌ بين “الوحدات ” وفصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، في محيط مدينة مارع بريف حلب الشمالي.

المشهد المحلي:

– قال سياسي كردي سوري، إنَّ أكراد سوريا لن يحضروا على الأرجح مؤتمر السلام السوري الذي تخطط روسيا إقامته والذي أصبح “بلا معنى” بسبب التواطؤ الروسي مع تركيا في هجومها على منطقة عفرين، وأضاف الرئيس المشارك لـ “حركة المجتمع الديمقراطي” ألدار خليل، أنَّ احتمالية ألا يُشارك مسؤولون أكراد في المؤتمر أكبر من احتمالية مشاركتهم.

المشهد الدولي:

– أنهى مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين جلسة عقدها للبحث في الهجوم التركي على المقاتلين الأكراد في عفرين السورية، من دون أن يُصدرَ إدانة أو إعلاناً مشتركاً، وفي ختام جلسة مشاوراتٍ عاجلة عُقدت بطلبٍ من باريس، عبّر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرانسوا دولاتر، عن “قلق عميق حيال الوضع في شمال سوريا وسط التصعيد المستمر”، ولم تصدر تصريحات عن أي ممثل آخر للدول الأعضاء المؤثرة في مجلس الأمن بعد هذه المشاورات التي لم تُشارك فيها السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي.

– قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنَّ وزير خارجيتها ريكس تيلرسون، لا يعتقد بأنَّ بلاده “اصطدمت” مع تركيا بخصوص الحرب على عفرين السورية، وقال تيلرسون للصحافيين “لا أعتقد على الإطلاق أنه بإمكانكم رؤية حليفان بحلف شمال الأطلسي (الناتو) يواجهان أو يعارضان بعضهما البعض”.

– وصل العاصمة التركية أنقرة، وفد أمريكي يرأسه “جوناثان كوهين”، نائب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية، لإجراء محادثات مع المسؤولين الأتراك حول الوضع في سوريا والتعاون القضائي، وقالت مصادر دبلوماسية تركية، إنَّ “الوفد الذي يضم أيضاً مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية، سيُجري محادثات مع مسؤولين بوزارة الخارجية ورئاسة الأركان التركيتين”.

المصدر: موقع المنار