توصلت دراسة حديثة إلى أن انخفاض درجة حرارة الأنف تشير إلى وجود ضغط على الشخص، وأنه يرزح تحت إجهاد كبير.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة نوتنغهام في إنجلترا، ونشرت في مجلة “هيومان فاكتورز”.
واستخدم الباحثون التصوير الحراري عبر كاميرات خاصة، وفحصوا بها 14 شخصا طلب منهم القيام بواجبات عقلية، ووجدوا أن الذين شعروا أنهم تحت ضغط كبير قد انخفضت درجة حرارة أنوفهم قرابة درجة مئوية واحدة، وقال العلماء إن هذا الانخفاض يشير إلى أن الدماغ تحت ضغط كبير، ولذلك فهو يعيد توجيه التروية الدموية إلى الدماغ لتغذية الأعصاب.
أهمية هذه التجربة تكمن في تطبيقاتها، إذ يمكن استخدام هذه الكاميرات ووضعها في المكاتب لملاحظة صحة الموظفين وتقييم ما إذا كانوا تحت ضغط كبير، مما قد يؤدي استمراره إلى آثار صحية سلبية عليهم.
كما يمكن استخدام الكاميرات هذه في قمرة الطيارين في الطائرة لمراقبة وضعهم، مما يساعد على معرفة ما إذا كان الطيار تحت ضغط كبير وإجهاد مما قد يؤثر على تركيزه وقدرته على اتخذا القرارات، وبالتالي قد يزيد من خطر حوادث الطيران.
المصدر: دايلي تلغراف