الحسكة وريفها:

ـ أطلق العدوان التركي النار على إحدى النقاط الحدودية التابعة لـ “الوحدات الكردية” في قرية “خراب رشك” في ريف مدينة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي.

حلب وريفها:

ـ نفَّذت “الوحدات الكردية” هجوماً ليلة أمس، على العدوان التركي في محيط قرية “عداما” الحدودية التابعة لبلدة “راجو” بريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، بعد إطلاقِ المسؤول العام لـ “الوحدات الكردية” في مدينة عفرين، المدعو “محمود برخدان” يوم أمس، ما أسماه بـ “حملة ثورية” ضدَّ العدو التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه.
ـ أُصيبَ عددٌ من مسلحي “الوحدات الكردية”، إثرَ اشتباكاتٍ اندلعت بين “الوحدات” وفصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، على جبهة “الحمران” جنوب غرب مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.
كما اندلعت اشتباكاتٌ أخرى بين الطرفين على محور قرية كفر خاشر في ريف حلب الشمالي، فيما استهدفت مدفعية العدوان التركي مواقع لـ “الوحدات الكردية” على جبل برصايا في الريف ذاته.
ـ وصلت “تجهيزات عسكرية ضخمة” لفصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، تحضيراً لعمل عسكري ضدّ “الوحدات الكردية” على جبهة مدينة مارع في ريف حلب الشمالي.

المشهد المحلي:

ـ بحث الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، المهندس هلال الهلال، مع وفد من منظمة “فيا آراب أمريكا”، برئاسة ألفريدو غوتييريز، سُبل تفعيل دور المنظمة بما يخدم الجاليات العربية ويعزز علاقاتهم مع وطنهم الأم ودورهم في نصرة قضاياه العادلة.
بدورهم عبّر أعضاء الوفد عن فخرهم بانتصار سورية لشعبها والعرب والعالم، مؤكدين أنَّ انتصارها على الإرهاب يحمل معنى القضاء على نظام القطب الأوحد وسيُدخل العلاقات الدولية إلى نظام متوازن تخسر فيه الامبريالية سيطرتها الأحادية.

ـ أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية، الدكتور علي حيدر، أنَّ مشروع المصالحة المحلية يرسخ ويعزّز التماسك الوطني الداخلي ضدَّ التدخلات الخارجية، وذلك خلال لقائه وفداً من وزارة الخارجية الصينية برئاسة فونغ بياو، نائب مدير إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الصينية.
بدوره أكد بياو، استمرار دعم بلاده للحل السياسي في سورية والعمل على إنضاج الظروف الدافعة له بالتوازي مع محاربة الارهاب، مبيّناً أنَّ حكومة بلاده تدعم مشروعي المصالحة وإعادة الإعمار.
كما التقى الوزير حيدر مع وفدٍ من منظمة (فيا اراب أمريكا) برئاسة الفريدو غوتيريز، وأشار حيدر خلال اللقاء إلى أنَّ الدول المعتدية على سورية وظفت أكثر من ألف وسيلة إعلامية لقلب الحقائق وتشويه الوقائع داخل سورية لتحقيق أغراض سياسية تخدم مشاريع هذه الدول.

ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات وقف الأعمال القتالية في سوريا، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية 4 خروقات، 1 في حلب و3 في اللاذقية، بينما رصد الجانب التركي 5 خروقات، 2 في إدلب، 2 في دمشق و1 في درعا.

ـ أعلنت “هيئة المفاوضات العليا” التابعة لـ “الإئتلاف المعارض”، في بيانٍ لها، أنَّها ستُلبي الدعوة الموجَّهة من وزارة الخارجية الروسية لزيارة موسكو واللقاء مع وزيري الخارجية والدفاع ولجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الروسي، وأشارت “الهيئة” في بيانها، أنّها تبحث سُبل تفعيل المسار السياسي لتطبيق قرار مجلس الأمن 2254، عبر العملية التفاوضية في جينيف تحت إشراف الأمم المتحدة.
وختمت “الهيئة” بيانها بأنَّ الزيارة تهدف الى الوقوف على حقيقة الموقف الروسي تجاه العملية السياسية، وإمكانية التوصل الى استراتيجية مبنية على قرارات الشرعية الدولية.

ـ أكدت “قسد” عبر بيانٍ لها، أنَّ “الوحدات الكردية” أفشلت محاولات العدوان التركي بالاشتراك مع فصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، بالدخول إلى منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، مشيرةً إلى أنَّ “الوحدات الكردية” سيطرت بشكلٍ كامل على المناطق التي حاول العدوان التركي السيطرة عليها على الحدود السورية – التركية.
وأضافت “قسد” أنّ العدوان التركي يستهدف المدنيين عبر القصف الجوي للقرى والبلدات الحدودية، كقرية “جلبر” ومخيم “روبار” والتي راح ضحيتها العديد من المدنيين.

المشهد الدولي:

ـ قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، إنَّ تركيا أبلغت الولايات المتحدة قبل ضرباتها الجوية في سوريا ضدَّ “الوحدات الكردية”، مشيراً إلى أنَّ واشنطن تتواصل مع أنقرة بشأن كيفية المضي قدماً، ولم يُفصح ماتيس عن رد فعل الولايات المتحدة على الإبلاغ التركي.

المصدر: الاعلام الحربي