أعلن البيت الأبيض أن نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس سيسافر إلى الشرق الأوسط لإجراء محادثات مع قادة مصر والكيان الإسرائيلي والأردن، حتى لو “أغلقت الحكومة” الأمريكية.
وقالت أليسا فرح المتحدثة باسم بينس “اجتماعات نائب الرئيس، جزء لا يتجزأ من الأمن القومي والأهداف الدبلوماسية لأمريكا، ولذلك سيسافر نائب الرئيس إلى الشرق الأوسط كما هو مقرر”.
وتواجه الولايات المتحدة أزمة في اعتماد حجم الإنفاق الحكومي، يمكن أن تؤدي إلى “إغلاق حكومي”، مساء الجمعة، إذا لم يحدث توافق بين الجمهوريين والديمقراطيين على حجم الإنفاق الحكومي.
وكان من المقرر، مبدئيا، أن يقوم نائب الرئيس الأمريكي بجولة إلى الشرق الأوسط تشمل كلا من مصر والكيان الإسرائيلي وفلسطين، في الفترة بين 19 إلى 21 كانون الأول/ديسمبر الماضي، لكن البيت الأبيض اتخذ قرارا بتأجيلها بذريعة ضرورة حضور بينس في واشنطن خلال تصويت الكونغرس على خطة الرئيس دونالد ترامب الخاصة بالإصلاح الضريبي.
لكن تأجيل هذه الزيارة جرى على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 6 كانون الأول/ديسمبر الماضي، عن اعتراف الولايات المتحدة رسميا بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي وبدء نقل السفارة الأمريكية هناك من تل أبيب إلى المدينة المقدسة، في خطوة مخالفة لجميع قرارات الأمم المتحدة حول قضية الصفة القانونية للقدس.
المصدر: وكالات