أبرز التطورات على الساحة السورية
* حلب وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على قرية “قيطل ” جنوب غرب قرية “أم السنابل” في ريف حلب الجنوبي، بعد مواجهات مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها.
ـ نفت مصادر امنية لقناة “الميادين” ما أوردته وكالة الأناضول التركية عن انسحاب عسكريين روس من مدينة عفرين السورية. وأضافت “المصادر” أن القوات الروسية أقامت نقطة أمنية جديدة لها في تل عجار شرق مدينة عفرين.
وكانت قد تحدثت تنسيقيات المسلحين عن بدء انسحاب القوات الروسية من النقاط التي تتمركز فيها في أطراف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
ـ توجّه رتل عسكري لـ “الجيش الحر” من ريف حلب الشمالي الشرقي إلى بلدة الراعي الحدودية تمهيداً لدخولهم الأراضي التركية لنقلهم إلى جبهات القتال للمشاركة في عملية عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
ـ دارت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” من جهة، و”قسد” من جهة أُخرى بمحيط قريتي “الشيوخ الفوقاني والتحتاني” جنوب غرب مدينة عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي.
* دمشق وريفها:
ـ ألقى مسلّحو “هيئة تحرير الشام” القبض على “خلية أمنية” تابعة لمسلحي “جيش الإسلام” في غوطة دمشق الشرقية، كانت تخطط لاستهداف مسلحي ومسؤولي “الهيئة” عبر العبوات الناسفة.
وقالت “الهيئة” إنه بعد التحقيق معهم قالوا إن أحد المسؤولين في “جيش الاسلام” المدعو “أبو سمير عطون” طلب منهم استهداف “الهيئة” مقابل مبلغ من المال.
* درعا وريفها:
ـ دارت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” من جهة، والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش من جهة أُخرى، على أطراف سد الجبيلية وبلدتي “البكارة وحيط” بريف درعا الغربي.
ـ هرب 21 سجيناً من “محكمة دار العدل” التابعة للمجموعات المسلحة في ريف درعا الشرقي.
* المشهد المحلي:
ـ نقلت تنسيقيات المسلّحين عن أحد المسؤولين في “مجلس سوريا الديمقراطية” التابع لـ “قسد”، المدعو “حكمت حبيب” عدم استبعاده التنسيق مع الجيش السوري لحماية عفرين.
وقال “حبيب” إنّ التنسيق مع الجيش السوري لحماية مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، موقف شراكة لا ضعف أو خوف من تركيا.
ـ قالت تنسيقيات المسلّحين إنّ البيت الأبيض رفض لقاء ممثلين عن فصائل “الجيش الحر” بينهم أحد المسؤولين البارزين المدعو “مصطفى سيجري”، والمدعو أسامة أبو زيد، كانوا خرجوا إلى واشنطن لطلب الدعم.
وأضافت التنسيقيات إلى أنّه بسبب صد “الوفد” من قبل البيت الأبيض، لجأوا للقاء مراكز الأبحاث الموجودة في واشنطن، في محاولة للتأثير على صناع القرار من خلالهم.
* المشهد الدولي:
ـ أعلنت الخارجية الروسية أن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف والأمين العام للأمم المتحدة أنطوني غوتيريش اعربا عن التزامهما بتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالملف النووي الإيراني.
وقالت الوزارة: “إنه في سياق النظر في أكثر المسائل إلحاحا على الأجندة الدولية، بما في ذلك الوضع في سوريا وشبه الجزيرة الكورية، أكد الطرفان عدم وجود بديل للسبل السياسية والدبلوماسية لحل الأزمات الراهنة”.
ـ أكد وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، أنّ بلاده ستنفذ عملية عسكرية في عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، مشيراً إلى أن الأمر لا يتطلب أي تأخير. كما لفت الوزير إلى أن الاتصالات مع روسيا ستستمر بشأن عملية عفرين.
ـ غادر كبير مساعدي وزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية حسين جابري أنصاري طهران متوجهاً إلى روسيا. وسيجري مباحثات يوم غد السبت في سوتشي مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي في شؤون سوريا الكساندر لاورنتيف ومساعد وزير الخارجية التركي في الشؤون الاقليمية سيدات اونال لإجراء التنسيقات والترتيبات الاجرائية اللازمة وجدول أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري.
المصدر: الاعلام الحربي