أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخميس، على أهمية استكمال الدراسات المطلوبة لبناء سد النهضة وتأثيره على مصر والسودان، مقترحاً إشراك البنك الدولي في تلك الدراسات. وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإثيوبي هالي مريام ديسالين، في القاهرة، “ناقشت مع رئيس الوزراء الإثيوبي التعاون المشترك في إطار دول حوض النيل، مؤكدا أن النيل مصدر للتنمية وليس مصدراً للصراع”. وأضاف السيسي “من الضروري استكمال الدراسات الفنية المطلوبة لسد النهضة وتأثيره على دولتي المصب”، مشيرا إلى أن مصر “طرحت على الأشقاء في إثيوبيا والسودان إشراك البنك الدولي في دراسات سد النهضة”.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي ماريام ديسالين أن “اقتراح مصر بشأن إشراك البنك الدولي في الدراسات الفنية لسد النهضة سنناقشه مع السودان قريبا”. وأعلن ديسالين، في المؤتمر الصحفي، أن بلاده ستواصل العمل مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لحل المشاكل المتعلقة بسد النهضة. وقال ديسالين “سنواصل العمل مع الرئيس السيسي للوصول لنتائج مرضية للطرفين”، مضيفا بأن “سد النهضة لن يشكل أي ضرر بالنسبة لأية جهة وهو عنصر هام بالنسبة للتنمية في إثيوبيا”. وأوضح ديسالين “عقدنا مباحثات ثنائية مع الرئيس السيسي، وناقشنا عدة قضايا إقليمية مشتركة”.
وشهدت المفاوضات الثلاثية بين مصر وأثيوبيا والسودان، حول سد النهضة وتأثيره على دولتي المصب، مصر والسودان، تعثرا، بسبب عدم موافقة السودان وأثيوبيا على التقرير الاستهلالي للمكتب الفني المنوط به تقديم الدراسات المتعلقة بتأثير السد على دولتي المصب. وهو ما دفع مصر إلى طلب دخول البنك الدولي كطرف في المفاوضات.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية