حلب وريفها:
– استهدفت فصائل “الجيش الحر” بالقذائف المدفعية، اجتماعاً لمسؤولين في “قسد” في قرية كفر جنة بريف حلب الشمالي، في المقابل استهدفت “قسد” بالقذائف المدفعية بلدة كلجبرين في ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر”.
ـ قصف الجيش التركي والمجموعات المسلّحة المدعومة منه، محيط قرى “إسكان وشادر وجلمة” جنوب عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، من مواقعهم في قلعة سمعان في ريف حلب الغربي، كما قصفت فصائل “الجيش الحر” قرى “بيلونية ومالكية وعين دقنة” بريف حلب الشمالي بالقذائف الصاروخية.
إدلب وريفها:
ـ أصيب شخص، نتيجة انفجار عبوة ناسفة به، زرعها مجهولون في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.
المشهد المحلي:
ـ أكد رئيس مجلس الشعب السوري، حمودة يوسف صباغ، خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه في طهران، مستشار قائد الثورة الاسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي، ان سوريا تمكنت من الوقوف في وجه المؤامرات بدعم من الاخوة في ايران.
وشدد صباغ، الى ان المؤامرات الامريكية الاخيرة ستفشل في سوريا ولايمكنها اخافة الشعب السوري، مؤكداً ان سوريا ستدافع عن نفسها في وجه العملاء.
من جهته، قال مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية، ان مشاركة وفد برلماني سوري رفيع المستوى في مؤتمر البرلمانات الاسلامية بطهران مهمة للغاية، منوها الى أن البلدين وقفا في وجه الغرباء في اوقات السلم والحرب ووقفا عبر دعم المقاومة في وجه اعداء المنطقة والامة العربية.
المشهد الدولي:
– رحب المشاركون في مؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في البيان الذي صدر في ختام أعمال المؤتمر تحت اسم “اعلان طهران” وتلاه رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي، بالانتصارات الاخيرة على تنظيم داعش في سورية والعراق داعين دولهم إلى العمل على إنهاء كل أشكال الإرهاب ومضامينه.
وأعرب المشاركون عن ادانتهم للإرهاب كعقيدة ومنهج منوهين بدور إيران الأساسي وتعاونها مع سورية والعراق في تحقيق الانجازات العظيمة والقضاء على تنظيم داعش.
ـ دعا رئیس مجلس الشورى الاسلامي الإيراني، علي لاریجاني، في مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء الدورة الثالثة عشرة لاتحاد مجالس الدول الاسلامیة بطهران، الدول خاصة سوریا للحذر ازاء انشاء قواعد عسكریة امريكیة شمال الرقة بسوریا.
وندد لاریجاني، بالمشروع الامريكي الجدید لانشاء قواعد عسكریة في شمال سوریا وعدم سماحها بالقضاء على الارهاب في المنطقة.
وقال إن حضورالولايات المتحدة في سوریا یمكن ان یشكل مؤامرة خطیرة ولكن من المستبعد أن یتمكنوا من القیام بعمل مهم الا أنهم یمكنهم القیام باعمال مؤذیة.
– أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في كلمة ألقاها في جامعة ستانفورد، أن الولايات المتحدة تعتزم الحفاظ على وجودها العسكري والدبلوماسي في سوريا حتى هزيمة تنظيم داعش بالكامل، معتبراً أن إبقاء القوات الأمريكية في سوريا يهدف كذلك إلى مواجهة “المصالح العدائية” الإيرانية في المنطقة ومنع طهران من تعزيز مواقعها في البلاد وإقامة “ممر بري سيربط الأراضي الإيرانية بالمناطق الشيعية في العراق وسوريا ولبنان”، بحسب قوله.
– أعلن مجلس الأمن القومي التركي أن أنقرة لن تسمح للولايات المتحدة بتشكيل “جيش جديد” من المسلحين الأكراد قرب حدودها مع سوريا، متوعدا باتخاذ خطوات حازمة وفورية لدرء ذلك.
– أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن القوات التي تدربها واشنطن شمال شرقي سوريا ليست “جيشا جديدا” أو حرس حدود تقليدي، وإنما تهدف إلى توفير الحماية للاجئين.
المصدر: الاعلام الحربي