استنكرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، اجتماع فانكوفر حول كوريا الشمالية، باعتباره لا يساعد على تطبيع الوضع في شبه الجزيرة الكورية، بل يعقده.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية “للأسف نضطر للتأكيد أن مثل هذه الفعاليات، التي تعقد على عجل وتؤثر سلبا على عمل الأطر المتعددة الجوانب التي أثبتت فائدتها، لا تساعد على تطبيع الوضع في شبه الجزيرة الكورية، بل على العكس تعقده”.
وأضافت الخارجية الروسية أن قرار المشاركين في الاجتماع “التفكير في فرض عقوبات أحادية الجانب واتخاذ إجراءات دبلوماسية أخرى” تخرج عن إطار المطالب المثبتة في قرارات مجلس الأمن الدولي غير مقبول وغير بناء.
وتابعت أنه من غير الجائز أن تأخذ 17 دولة على عاتقها دور “مساعدي” مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى أن ذلك يسيء إلى سمعة المجلس، باعتباره الهيئة الرئيسية المسؤولة عن ضمان الأمن والسلام في العالم.
هذا، وقد نظم لقاء فانكوفر على مستوى وزراء الخارجية حول كوريا الشمالية يوم أمس الثلاثاء بمبادرة من الولايات المتحدة وكندا. وجمع هذا اللقاء الدول التي شاركت في العملية العسكرية تحت علم الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية أثناء الحرب الكورية 1950 – 1953. وناقش المشاركون في الاجتماع تشديد الضغط على بيونغ يانغ.
المصدر: وكالات