استقبل منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد، في مقر الجبهة الرئيسي القائم بأعمال سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد محمد صادق فضلي يرافقه المستشار في السفارة الدكتور إيرج إلهي، وجرى البحث في الشؤون الاسلامية العامة ولا سيما تطورات الوضع في فلسطين المحتلة.
وبعد اللقاء قال السيد فضلي “تشرفنا بزيارة منسق عام جبهة العمل الاسلامي الشيخ زهير الجعيد واثنينا على دور الجبهة الهام والفاعل في توحيد الصف والكلمة وفي العمل على وأد الفتنة وتقريب وجهات النظر وذلك في ظل الهجمة الاميركية الصهيونية الشرسة التي تستهدف وحدة الأمة وتستهدف ضرب محور المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية، ونحن نعتبر الجبهة هي جزء أساسي من محور المقاومة وشريك أساسي في الانتصارات التي حققها هذا المحور وما يزال، ونحن بدورنا نشدد على موضوع الوحدة بين المسلمين لأنه السبيل الوحيد للنصر ولتحرير الأرض والمقدسات وإعادة الحقوق المغتصبة”.
ورحب الشيخ الجعيد بالوفد، واشاد بدور الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي تقوم به مشكورة في دعم القضية الفلسطينية ومحور المقاومة، وفي العمل على التقريب بين المذاهب الاسلامية وتوحيد الصف وبذل الجهود والطاقات لإفشال كل مخططات ومؤامرات العدو الصهيو – امريكي، ولفت الشيخ الجعيد الى أن الجمهورية الاسلامية الايرانية ورغم الحصار والضغوط والعقوبات الاقتصادية ورغم الحروب التي شنت عليها سابقا، بقيت قلعة ومدماكا قويا في مواجهة أعاصير الفتن، وفي مواجهة التهديدات المتلاحقة واستطاعت هي وحلفائها من تحقيق الانتصار تلو الانتصار وهذا ما أغاظ “ترامب” مؤخرا وجعله يهاجم الجمهورية بقوة ويسعى بائسا على تأييد أوروبي للانقضاض على الاتفاق النووي، ولكن محاولته تلك باءت بالفشل أيضا”.
واعتبر الشيخ الجعيد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية “هي أم الصبي وهي حريصة على جميع المسلمين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم دون تمييز، وهي تسعى جاهدة وصادقة ومن خلال دعمها لفصائل المقاومة الفلسطينية لتحرير فلسطين ولرفع الظلم الحاصل بحق الشعب الفلسطيني المظلوم دون مقابل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام