أبرز التطورات التي سجلت على الساحة السورية حتى صباح الاربعاء 17-1-2018.
دمشق وريفها:
– داهم مسلحو “فيلق الرحمن” منزل أحد “الناشطين” التابعين للمجموعات المسلّحة في حي جوبر شرق دمشق، واعتقلوه، في ظل تدهور وضعه الصحي، لأسباب مجهولة.
حلب وريفها:
– قصفت فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، قريتي مرعناز وقطمة في ريف حلب الشمالي، كما قصفت المجموعات المسلحة المتمركزة في قلعة سمعان في ريف حلب الغربي، قريتي “إسكان وشادر” جنوب عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، بالقذائف الصاروخية.
ـ تحدثت تنسيقيات المسلّحين عن انشقاق مسؤول “جيش الثوار”، المدعو “ابو علي برد” عن “قسد”، ووصوله إلى مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
إدلب وريفها:
– قُتل مسلحان اثنان على أيدي مجهولين قرب مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي.
المشهد المحلي:
– أكد رئيس مجلس الشعب السوري، حموده صباغ، في كلمته أمام مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في دورته الثالثة عشرة في طهران، أن التحالف بين سورية وإيران وبقية الحلفاء والأصدقاء أثمر عن تحقيق إنجازات استراتيجية في الحرب على الإرهاب والقضاء على بنية تنظيم داعش الإرهابي.
– رصد ممثلو روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 6 خروقات في حلب (1) وحمص (1) واللاذقية (4)، فيما رصد الجانب التركي 5 خروقات في دمشق (2) وإدلب (2) وحلب (1).
– قال مسؤول “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو محمد الجولاني”، إن “هيئة تحرير الشام” لم تدخل في أي اتفاقيات دولية، ولم تقم بتسليم أي منطقة، ودعا الفصائل المسلحة إلى “رص الصفوف” لمحاولة التصدي للجيش السوري في إدلب.
وهاجم “أبو محمد الجولاني” الفصائل المسلحة المشاركة في محادثات أستانا، متهما إياها بالتسبب في تراجع الوضع الميداني لـ “الثوار” في سوريا.
وعرض “أبو محمد الجولاني”، على الفصائل المسلحة، “المصالحة الشاملة” بشرط أن تبتعد الفصائل عن تنفيذ أجندات خارجية.
– حذر عضو “الهيئة التنفيذية”، مستشار الرئاسة المشتركة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي، سيهانوك ديبو، في تصريحات لـ “سبوتنيك”، من أن “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن لن يكتفي بالنظر فقط، وروسيا لن تقف مكتوفة الأيدي، إزاء تدخل تركيا عسكرياً في عفرين، شمالي سوريا.
المشهد الدولي:
– أكد قائد الثورة الاسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي خلال لقائه رؤساء البرلمانات والوفود المشاركة في أعمال مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في دورته الثالثة عشرة، أن إيران تقوم بواجبها تجاه سورية لأن هذه مهمتها. وحمل الخامنئي خلال اللقاء رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ المحبة والتحية إلى السيد الرئيس بشار الأسد.
بدوره نقل صباغ لقائد الثورة الاسلامية في إيران، تحيات الرئيس الأسد ومحبة وشكر الشعب السوري على كل الجهود التي تقدمها إيران دعما لصمود سورية في وجه المؤامرة الدنيئة التي تتعرض لها، معربا عن تضامن سورية شعبا وقيادة مع إيران ضد التهديدات التي تتعرض لها من الجهات الخارجية.
– اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن حل الأزمة السورية ينبغي أن يكون على يد السوريين أنفسهم، وأضاف “إذا تركنا سوريا للسوريين فسوف يكون ذلك أفضل لكي يحلو مشاكلهم”.
وشدد غوتيريش، على أنه “لا حلول عسكرية للأزمة، ولكي نعمل على إحياء المفاوضات يتعين أن تشارك فيها جميع الأطراف الحكومة والمعارضة”.
– قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن “تشكيل القوة الأمنية الحدودية في سوريا من شأنه إلحاق الضرر بالعلاقات التركية الأمريكية بشكل لا رجعة فيه”.
المصدر: الاعلام الحربي