أصر حاكم ولاية نافذ في افغانستان تسبب بأزمة سياسية جراء رفضه قرار إقالته، على البقاء في منصبه الثلاثاء وسط مفاوضات بين حزبه والرئاسة.
وذكرت مصادر أنه سمح الثلاثاء لخلفه بدخول الولاية لحضور جنازة والده. وهذه المرة الأولى التي يزور فيها محمد داود علنا بلخ منذ أعلن مكتب الرئيس أشرف غني بتاريخ 18 كانون الأول/ديسمبر أنه سيحل محل عطا محمد نور كحاكم للولاية الشمالية.
ورفض نور، الملقب بـ”ملك الشمال” التخلي عن المنصب الذي يتولاه منذ العام 2004، رافضا إعلانا صدر عن مكتب غني بأنه استقال ومتحديا سلطة الرئيس.
ويخشى كثيرون أن يتخذ النزاع مع نور منحى عنيفا. ودخل حزبه (جماعة الإسلام) الذي يهيمن عليه الطاجيك في مفاوضات مع القصر الرئاسي وسط محاولات الحكومة انهاء الخلاف سلميا.
وقال نور الثلاثاء “أنا الحاكم وسأبقى كذلك إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق في المحادثات الجارية” بين جماعة الاسلام والرئاسة، مضيفا “سأوافق على قرار جماعة الإسلام”.
وأثارت الأزمة في بلخ قلق واشنطن كذلك اذ تطرق إليها نائب الرئيس الأميركي مايك بنس خلال مكالمة هاتفية أجراها مع غني.
وأفاد بيان صادر عن البيت الأبيض أن بنس أعرب عن “دعمه للحكومة الافغانية في الانخراط (في مفاوضات) مع حاكم بلخ عطا ونقل السلطة سلميا وعبر التفاوض”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية