عقدت “جبهة العمل الاسلامي” اجتماعها الدوري في حضور منسقها العام الشيخ زهير عثمان الجعيد، النائب كامل الرفاعي، الشيخ هاشم منقارة، الشيخ بلال سعيد شعبان، الشيخ غازي حنينة، الشيخ شريف توتيو، عبد الله الترياقي، عمر غندور وسالم يكن، جرى خلالها مناقشة تفصيلية لملف الانتخابات النيابية ومواضيع الأخرى.
واعتبرت الجبهة في بيان، أن “هناك هجمة شرسة جدا ومؤامرة كبرى حاقدة لتصفية القضية الفلسطينية وكسر يد المقاومة وإضعاف شوكتها عبر وسائل وطرق واضحة وفاضحة وملتوية في آن معا، ومنها اغتيالات الداخل، وكان منها مؤخرا محاولة الاغتيال الآثمة التي استهدفت أحد كوادر حركة حماس الأول في مدينة صيدا”.
ورأت أن “الرد الطبيعي والعملي على كل تلك المؤامرات الخبيثة يكون بالمزيد من الوحدة والوعي والتلاحم والتعاون والتنسيق بين أبناء الصف الواحد والقضية الواحدة، والالتفاف والثقة حول محور المقاومة في الداخل الفلسطيني وخارجها، والذي أثبت للجميع مصداقيته وفعاليته من خلال مواجهات الميدان مع العدو الصهيوني الغاصب”.
وفي الشأن الداخلي، أشارت الجبهة إلى “ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها”، وأبدت خشيتها “من تأجيل هذا الاستحقاق، خصوصا بعدما تداولته بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي نقلا عن مسؤولين كبار الذين صرحوا من أن هناك عوامل داخلية وخارجية على ما يبدو قد تحول دون إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الرسمي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام