أكد نائب القائد العام للحرس الثوري الاسلامي حسين سلامي على “أنّ نطاق التطبيق والعمل داخل القوات المسلحة يتطلب مساحة تخطيطية أكثر تعقيداً” وقال “إنّ تطبيق المشاريع التقييمية للقوة والمعرفة العميقة للعدو قضيتان هامتان جداً وها نحن اليوم نعيش حالة التوسع في مناطق الصراع وسوف لن نخرج من هذه المواجهة بهذه السرعة”.
ونقلاً عن قسم العلاقات العامة لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية صرّح العميد حسين سلامي في كلمة له اليوم الثلاثاء في الملتقي الاول الشامل الذي اُقيم في طهران تحت عنوان “المجتمع والمشاريع والتخطيط وميزانية القوات المسلحة بأنّ العدو فشل هذه المرة ايضاً في خلق إجماع دولي للعبث بأمننا الداخلي ناهيك عن إزدياد الفجوة بين اوروبا وأميركا”.
وأشار العميد سلامي الى “انسحاب أعداء ايران من منطقة جنوب غرب آسيا والي ضرورة زيادة مساحة هذا الانسحاب وتوطيد ركائزنا في هذه المنطقة الاستراتيجية معتبراً ايران وارثة لثورة عظمي في العالم”.ووصف سلامي “أعداء ايران الاسلامية بأنهم عرضة للضرر والهزيمة رغم ما يبدو عليهم من العظمة وأكد علي تفوق ايران عليهم شريطة أن نعرف جيداً بأننا تحت مجهرهم وشريطة أن نقوم بتفعيل قدراتنا وفق هذه الرؤية لكي نبلغ موازنة في القوة في مواجهتهم”.
وفى لفتة له إلى التكاليف الهائلة التي أنفقتها الولايات المتحدة والاستكبار العالمي لمواجهة الثورة الاسلامية الايرانية على صعيد المنطقة والعالم قال “إن أميركا أنفقت مليارات الدولارات للإطاحة بثورتنا دون أن تجني نصراً واحداً وإننا في المقابل نجحنا نحن في الحصول علي مصالح سياسية جيدة اقليمياً وعالمياً بأقل كلفة”.
كما قال نائب القائد العام للحرس الثوري “إنّنا اليوم نواجه تهديدات باتت تتحول الى حروب علي أرض الواقع لذلك جعلنا عنصر الردع في اولوية برامجنا”.
وإعتبر سلامي مساعي الأعداء لإجراء مفاوضات معنا لاتصب في مصلحة التفاعل بل المواجهة وإنهم يسعون للسيطرة علينا لا إلي خلق تعادل بيننا وبينهم مصراً علي ضرورة عدم إبداء أي ليونة حيال العدو قائلاً “لو صمدنا بقوة سيبدي العدو بنفسه الليونه تجاهنا”.
المصدر: وكالة ارنا