أبرز التطورات على الساحة السورية لهذا اليوم :
* حماه وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على قرية “حجيلة” وتلة “مشرفة” غرب قرية “الزنكاحية” في ريف حماه الشمالي الشرقي، بعد مواجهات مع مجموعات داعش الارهابية المنتشرة في المنطقة.
* دمشق وريفها:
ـ أُصيب مدني جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على حي الدويلعة في دمشق مصدرها المجموعات المسلحة.
ـ استعادت “هيئة تحرير الشام” معظم المواقع التي خسرتها يوم أمس، لحساب مسلحي داعش في مخيم اليرموك جنوب دمشق، بعد اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
* القنيطرة:
ـ أعلنت كل من الفصائل التالية “هيئة تحرير الشام، حركة أحرار الشام، جيش الإسلام، ألوية سيف الشام، غرفة عمليات جباتا، الوية الفرقان، تحالف الجنوب، فرقة أسود الجولان، الجبهة الوطنية لتحرير سوريا، المجلس العسكري لبلدة نبع الصخر ولواء القنيطرة”، المنضوية ضمن “غرفة عمليات القنيطرة”، عن رفضها للمصالحة المناطقية أو الهدن لقرى القنيطرة مع الجيش السوري، وقالت إنها “ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه” عقد مصالحة مع الجيش السوري.
* دير الزور وريفها:
ـ أُصيب عدد من مسلحي “قسد” إثر هجوم مسلح شنه مجهولون على حاجز لـ”قسد” في بلدة سويدان جزيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ قُتل مسلحان اثنان من “قسد” جراء انفجار لغم بهما من مخلفات تنظيم داعش في بلدة غرانيج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
* الحسكة وريفها:
ـ احتجزت “قسد” أوراقاً ثبوتية تعود لآلاف النازحين القاطنين في مخيماتها بالحسكة، لمنعهم من الخروج منها.
* الرقة وريفها:
ـ أُصيب شخص يعمل برعاية الأغنام، إثر إطلاق مسلحي “قسد” النار بشكل عشوائي، قرب قرية حمام التركمان جنوب غرب بلدة سلوك في ريف الرقة الشمالي.
* حلب وريفها:
ـ أزال الجيش التركي جزءاً من الجدار العازل على الحدود الفاصلة بين مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي وبين الأراضي التركية، ووضع مكانه باب معدني ضد الرصاص، ليستخدمه كمعبر سري.
* إدلب وريفها:
ـ أقرَّ “جيش النخبة” بمقتل 3 من مسؤوليه العسكريين بنيران الجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة “بيك آب” تقل عدداً من شرعيي “هيئة تحرير الشام قرب دوار الجرة في مدينة إدلب، ما أدى لوقوع إصابات في صفوفهم، كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى، زرعها مجهولون، قرب مبنى البريد بمدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.
* المشهد المحلي:
ـ أدان مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، وبشدة إعلان الولايات المتحدة تشكيل ميليشيا مسلحة شمال شرق البلاد والذي يمثل اعتداء صارخا على سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي.
وذكر المصدر أنَّ ما أقدمت عليه الإدارة الأميركية يأتي في إطار سياستها التدميرية في المنطقة.
واعتبرت الخارجية أن كل مواطن سوري يشارك في هذه الميليشيات برعاية أمريكية خائنا للشعب والوطن وستتعامل معه على هذا الأساس، كما دعت الوزارة، المجتمع الدولي إلى إدانة الخطوة الأميركية والتحرك لوضع حد لنهج الغطرسة وعقلية الهيمنة التي تحكم سياسات الإدارة الأميركية.
من جهته، قال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إن “أي وجود لقواعد أجنبية غير مقبولة من الحكومة السورية وهو وجود عدواني واحتلال وسنتعامل مع ذلك على هذه الأساس”، مضيفاً، “نطالب الحكومة التركية بسحب كل قواتها وعدم التدخل بالشؤون الداخلية لسوريا وسحب قواتها من الأراضي السورية”.
ـ بحث رئيس مجلس الشعب السوري، حموده صباغ، مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني، في طهران، سبل تطوير العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين، وشدد الجانبان على ضرورة مواصلة التشاور في مختلف المجالات حتى القضاء على الارهاب وادواته في سورية والمنطقة.
ـ استقال مسؤول ما تسمى “حكومة الإنقاذ” المقربة من “هيئة تحرير الشام” المدعو “محمد الشيخ” بسبب خلاف مع “الهيئة”.
ـ أطلق المسؤول البارز في “هيئة تحرير الشام”، المدعو “أبو مالك التلي”، حملة تحت مسمى “قاتلوهم” تهدف إلى تدريب أشخاص وتخريجهم للقتال، ودعت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقربة من “هيئة تحرير الشام” المدنيين القاطنين في مناطق سيطرتها في الشمال السوري إلى ما وصفته بـ “اللحاق بركب الجهاد”، دون أن توضح أهداف الحملة، والجهة التي سيتبعها المسلحون بعد تدريبهم، وجاء ذلك بعد أنباء عن إمكانية تشكيل “أبو مالك التلي”، “جيش الشام في الشمال”، بعد انشقاقه عن “الهيئة”.
* المشهد الدولي:
ـ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنَّ عملية استانا سيجري تغطيتها بشكل تفصيلي، وأضاف لقد انتقلنا الى هذه العملية بعد أن فشلت إدارة أوباما بفصل الإرهابيين عن المعارضة المعتدلة.
وأكد “لافروف” أنَّ واشنطن لم تستطع إيقاف عمل “جبهة النصرة” وأيضا الولايات المتحدة لا تنوي الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ولفت إلى أنَّ مؤتمر سوتشي سيدعي جميع الأطياف والقبائل في سوريا، وعلقت على خطط الولايات المتحدة للمساعدة في إنشاء “مناطق حدود آمنة” في سوريا، قائلا “إن هذه الخطط الأمريكية هي دليل واضح أن واشنطن لا تريد الحفاظ على وحدة سوريا، وهو ما يدعو لقلق موسكو”.
ـ أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان، أنه “في أي لحظة قد تبدأ العملية ضد تنظيم “ب ي د” بعفرين ومن بعدها سيأتي الدور على مناطق أخرى، وستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي”، مضيفاً أنَّ أمريكا أقرت بتشكيلها “جيش إرهابي على حدودنا، والمهمة التي تقع على عاتقنا هي وأده في مهده”.
ـ ذكرت وزير الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، أنَّ “هناك ما بين 500 و600 متطرف من فرنسا يقاتلون في بلاد الشام، وحوالي 300 شخص، يعتقد إنهم قتلوا”، وأشارت إلى أن عدد “الإسلاميين” العائدين إلى فرنسا في عام 2017 يقل عن 20 شخصا.
ـ أكد النائب التشيكي في البرلمان الأوروبي يان كيللر، أن الأدلة والبراهين أثبتت مؤخرا أن جزءا كبيرا من الأسلحة التي تمتلكها التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق جاء من الولايات المتحدة مبينا أن الإرهابيين في سورية حصلوا عليها مما يطلق عليه الغرب مسمى “المعارضة المعتدلة”.
المصدر: الاعلام الحربي