رأى “لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية” في لبنان في بيان له الاثنين أن تحالف القوى المعادية للأمة العربية والإسلامية لن يلقي سلاحه ومؤامراته ومعاداته لكل قضايا التحرر والتقدم الاجتماعي والاستقلال الوطني بسهولة.
ونبه البيان من “مؤامرات جديدة يحيكها التحالف الشيطاني وقد تمثلت مؤخرا في أحد أشكالها بالاستهداف الصهيوني لأحد كوادر حركة حماس في صيدا، في محاولة مفضوحة للعبث بالأمن على الساحة اللبنانية عموما وفي الجنوب خصوصا عبر بوابة مدينة صيدا التي هي عاصمة المقاومة وبوابة الجنوب المقاوم”.
وأشار البيان إلى أن “محاولة استهداف الساحة اللبنانية ثم العراق من خلال استهداف وسط العاصمة العراقية بتفجير انتحاري إرهابي حصد الأبرياء مع المشروع الأميركي في سوريا بإنشاء قوة مسلحة في سوريا من عشرات آلاف المسلحين معظمهم من فلول الجماعات الإرهابية المسلحة التي لقيت هزيمة شنعاء في سوريا والعراق ولبنان هدفه استمرار الحروب والأزمات”.
واعتبر البيان ان “إعلان واشنطن تشكيل قوة عسكرية في شمال شرق سوريا هو اعتداء صارخ على سيادة سوريا واستقلالها الوطني وخرق فاضح للقانون الدولي”، وأكد أن “استمرار الحرب المتنقلة من العراق إلى سوريا إلى اليمن وإلى أكثر من مكان هو الهدف الأميركي الصهيوني الرجعي لإعادة تشكيل المنطقة وفق المشروع الأميركي للشرق الأوسط الجديد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام