خلصت دراسة جديدة الى نتائج ترجح من خلالها أن شركات المشروبات الغازية قد تحكمت في الأبحاث التي تعنى بتأثير السكر على زيادة فرص الإصابة بالأمراض مثل السكري وغيرها. وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز نقلا عن الدراسة أن تلك الشركات تتحكم في الأبحاث من “أجل زيادة الجدل حول هذه المسائل وزيادة أرباحها على حساب الصحة العامة”.
وتقول الدراسة إن 60 % من نتائج الأبحاث السابقة خلال 15 عاما تجاهلت وجود علاقة بين تناول الصودا والإصابة بأمراض السمنة أو الضعف في عملية التمثيل الغذائي أو ما يعرف بالأيض أو الإستقلاب. وأضافت الدراسة أن 3 في المئة فقط من الأبحاث والتي جرى تمويلها من قبل تلك الشركات تشير إلى ارتباط تلك المشروبات بالإصابة بالأمراض.
ويبلغ إجمالي مبيعات شركات المشروبات في العالم من 200 إلى 800 مليار دولار سنويا، 60 في المئة منها مشروبات محلاة بالسكر أو الفريكتوز.
المصدر: اخبار الان