قتل شرطي ومدني السبت في شرق كينيا في هجوم على قافلة حافلات تواكبها الشرطة، وفق ما افادت وزارة الداخلية ومصادر في الشرطة نسبت الهجوم الى حركة الشباب الاسلامية الصومالية.
وكانت القافلة متجهة من لامو في شمال الساحل الكيني غير البعيد من الصومال الى مدينة مومباسا الساحلية التي تبعد اكثر من 300 كلم جنوبا، وهوجمت قرب بلدة ويتو على بعد خمسين كلم من مكان انطلاقها، وتشهد هذه المنطقة منذ نحو اربعة اعوام اعتداءات يشنها المتمردون الشباب.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية مويندا نجوكا في بيان “حصل تبادل لاطلاق النار بين المجموعة الامنية التي تواكب الحافلات والمهاجمين فقتل مدني واصيب عدد كبير من عناصر الشرطة”.
ولم تحدد الشرطة الكينية ما اذا كان سقط قتلى او جرحى في صفوف المهاجمين.
واضاف المصدر نفسه ان تعزيزات ارسلت الى المكان وتمكنت الحافلات الاربع التي كان كل منها يقل ما بين اربعين وخمسين شخصا من متابعة طريقها، مرجحا ان يكون “الارهابيون الشباب” شنوا الهجوم.
واكد مسؤول في الشرطة المحلية مقتل شرطي خلال الهجوم، موضحا ان المرأة التي قتلت كانت موجودة في سيارة للشرطة.
واورد قائد الشرطة في منطقة الساحل لاري كينغ ان 15 شرطيا كانوا يواكبون القافلة وان المهاجمين الشباب اطلقوا “صواريخ آر بي جي على سيارتين للشرطة اندلعت فيهما النار”.
ومنذ تدخلها العسكري في جنوب الصومال في 2011 للتصدي للمتمردين ، تعرضت كينيا للعديد من الاعتداءات الدامية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية