أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الخميس، أن الهواجس حول تدخل روسي مزعوم في الانتخابات الأميركية، لا تهيء الظروف الملائمة للعلاقات الثنائية ولا للولايات المتحدة ذاتها، كما أنها غير صحيحة ولا أساس لها. وقال بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال حول التصريحات الأخيرة لمجلس الشيوخ الأميركي بشأن استعداد واشنطن لصد التدخل في الانتخابات القادمة، “مثل هذه الهواجس مخاوف جنون العظمة، تضر ليس فقط بالعلاقات الثنائية الروسية الأميركية، إنها تضر بالولايات المتحدة ذاتها، لأنها عندما تصبح فكرة “عالقة” فهي لا تخلق أجواء طبيعية للتطور الاجتماعي”. وأضاف بيسكوف، “يمكننا فقط أن نعرب عن أسفنا لاستمرار هذه الحملة. ونؤكد مرة أخرى، كل هذه المخاوف، وكل الاتهامات بحقنا بالتدخل لا أساس لها وفارغة”.
وتواجه إدارة ترامب اتهامات عدة بالتعاون مع روسيا أثناء حملته الانتخابية، بالإضافة لاتهامات بتأثير روسيا على العملية الانتخابية بالولايات المتحدة، أقيل على إثرها مستشار ترامب السابق لشؤون الأمن القومي، كما واجه وزير العدل جيف سيشنز، اتهامات بلقاء مسؤولين روس والكذب أمام الكونغرس لدى سؤاله عن ذلك. ويتولى التحقيقات المدعي الخاص روبرت مولر حيث أجرى فريقه سلسلة من المقابلات المكثفة، مع مسؤولين سابقين وحاليين في البيت الأبيض. وعُيِّن مولر، وهو مدير سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي أي”، من جانب وزارة العدل الأمريكية كمحقق خاص في مايو/ أيار الماضي، بعد وقت قصير من إقالة الرئيس ترامب لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي حينذاك جيمس كومي.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية