أكدت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية ان تنفيذ عملية كعملية نابلس في الضفة الغربية التي قتل فيها احد المستوطنين الصهاينة، يحتاج لسلسة من الاجراءات منها جمع معلومات استخباراتية ورصد دقيق وهروب سريع من ساحة العملية. ولفت الى ان “ما جرى يعتبر تخطيطا على درجة عالية”.
وتساءلت “معاريف” الخميس “عن من يقف خلف مقتل المستوطن قرب نابلس قبل يومين؟ هل هي حماس ام الجهاد الاسلامي أو افراد من الشرطة الفلسطينية؟”، واكدت انه “لا يوجد حتى الآن لدى جهاز الشاباك طرف خيط يدل على الجهة التي نفذت العملية ولا الاشخاص الذين قاموا بإطلاق النار نحو المستوطن”.
وأشارت “معاريف” الى ان “هناك في الضفة فلسطينيين يمتلكون أسلحة ولديهم خبرة كبيرة في تنفيذ العمليات، كما يوجد ارتفاع في أسعار قطع السلاح حيث يبلغ سعر البندقية قرابة 60 ألف شيكل في السوق السوداء”.
وتابعت “معاريف” ان “احتمال ان تكون حماس هي المسؤولة عن تنفيذ العملية فتبقى المسألة فقط مسألة اشتباه لان في نابلس ايضا منظمات اخرى قادرة علي تنفيذ عمليات”، وذكرت “في الماضي قام افراد من الشرطة الفلسطينية بإستخدام سلاحهم الشخصي لتنفيذ عمليات ضد المستوطنين”.
وتحدثت “معاريف” ان “الاحتمال المعقول ولكنه لا زال بعيدا عن التأكيد بأن تكون حركة الجهاد الاسلامي خلف العملية حيث لها تواجد نابلس هناك”، وتابعت “الجهاد الاسلامي ايضا قادرة على تنفيذ عمليات كبيرة ولكن نشطائها مثل نشطاء حماس فكليهما تحت المراقبة في الضفة”.
المصدر: فلسطين اليوم