أفادت وكالة “فرانس برس” نقلا عن مسؤولين نيجيريين، بأن أكثر من 80 شخصا لقوا حتفهم في الأيام العشرة الماضية نتيجة لاشتباكات عرقية بولاية بينو جنوبي نيجيريا.
ووفقا لـ “فرانس برس”، فإن الاشتباكات جرت بين رعاة حيوانات رُحّل أغلبيتهم من المسلمين، وفلاحين حضريين معظمهم من المسيحيين واشتدت الخلافات بعد حلول السنة الجديدة، وذلك بسبب مصادقة حاكم ولاية بينو على قانون يحظر على الرعاة الرحل التنقل مع مواشيهم داخل الولاية بحثا عن مراعي جديدة.
وفي مكالمة هاتفية، قال مسؤول محلي، يدعى، إيمانويل شيور، للوكالة الفرنسية: “توقعنا أن هؤلاء الرعاة قد غادروا الولاية بعد توقيع حاكمها على قانون يحظر الرعي في أراضي الولاية”.
وأشارت الوكالة إلى أن الهدف الذي ابتغاه حاكم الولاية من الإجراءات الأخيرة هو توطين الرعاة البدو وتغيير نمط حياتهم الذي يتسم بالترحال بحثا عن المراعي، وتحويلهم من بدو رحل إلى فلاحين مستقرين يعملون بزراعة الأرض، ولكن الحظر، والكلام لـ “فرانس برس”، أثار نزاعا عرقيا ودينيا قديما وكان من الأكثر دموية.
وتقع ولاية بينو في وسط نيجيريا عند ملتقى المناطق التي يسكنها البدو من الشمال والمزارعين في جنوب نيجيريا، وعادة ما تحدث نزاعات بانتظام في هذه المناطق بسبب خلاف الطرفين على تقاسم الأراضي والمصادر المائية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية