أعلن مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي الثلاثاء، أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة أمام الجمهورية الاسلامية الايرانية في حال انسحاب امريكا من الاتفاق النووي. وأشار ولايتي الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي همام حمودي، الى أن مجلس الشورى الإسلامي قد صادق على قانون يرتبط بموضوع الاتفاق النووي وهذا القانون سيكون معيار القرار الايراني في حال انسحاب امريكا من الاتفاق النووي.
وفي معرض رده على سؤال حول محاولات امريكا فصل اكراد سوريا عن هذا البلد، قال ولايتي “كان سيناريو الامريكان هو تقسيم العراق الى ثلاثة اقسام ولكن المجتمع العراقي عارض هذا التفكير وفي هذا الاطار أجل الامريكان تنفيذ هذا المخطط الى المستقبل ولن ينجحوا في هذا الأمر لأن الشعب العراقي والجيش والحشد الشعبي والحكومة يعارضون هذه القضية”. وأضاف “فيما يخص سوريا لم يرغب الامريكان ان يحدث اتصال بين سوريا والعراق وكانوا يرون البوكمال سداً امام هذا الاتصال ولكنه بمساعدة القوات السورية والعراقية والمقاومة، مُرّغ انف امريكا بالتراب وهزمت داعش”. وتابع أن “الامريكان بنوا قواعد في شرق الفرات ويريدون توفير الأراضية لانفصال الاكراد في سوريا ولكن هذا الحلم لن يتحقق”. وأشار ولايتي الى مباحثاته مع رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي همام حمودي قائلاً إن “انتصارات الجيش والحشد الشعبي في العراق بغية تحرير كامل هذا البلد من وجود المجموعات الارهابية كانت امراً مهماً”.
ولفت مستشار قائد الثورة الاسلامية الى زيادة التبادل بين ايران والعراق في مختلف المجالات خلال السنوات الأخيرة، قائلا “يبلغ حجم التجارة بين البلدين في الوقت الراهن 15 مليار دولار”.
المصدر: وكالة تسنيم الإيرانية