صرّح المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ينس لايركي الثلاثاء، أن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، سيناقش خلال لقائه ممثلي الحكومة السورية والشركاء الآخرين في سوريا إمكانية إجراء عملية إجلاء جديدة للمدنيين في المناطق المحاصرة والمناطق التي يصعب الوصول إليها. وقال لايركي، ردا على سؤال حول إمكانية تنفيذ عمليات إجلاء جديدة، ” خلال اللقاء مع ممثلي الحكومة وغيرهم من الشركاء في سوريا، سيناقش [ مارك لوكوك] هذه المسألة، هذا يخص المدنيين في المناطق المحاصرة وصعبة الوصول، والذين بحاجة لمساعدة وإجلاء”.
وذكرت الأمم المتحدة، في وقت سابق أن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك يتوجه إلى سوريا الثلاثاء، للاجتماع مع ممثلي الحكومة السورية، و”الاطلاع بنفسه على آثار الصراع على المدنيين”. وتعتبر هذه أول زيارة يقوم بها لوكوك إلى سوريا بعد توليه منصب منسق الإغاثة الطارئة. ومع مرور الشتاء السابع على النزاع، يحتاج أكثر من 13 مليون شخص إلى المساعدات والحماية الأساسية. وفي حين أن بعض أجزاء سوريا تشهد تهدئة، فإن العديد من المناطق الأخرى تواجه عمليات عسكرية وصراعات مكثفة، حسبما ذكرت الأمم المتحدة. وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في كانون الأول /ديسمبر الماضي، أنها بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري، أتمت عملية إجلاء 29 مريضا من الغوطة الشرقية إلى مستشفيات دمشق، معظمهم من الأطفال، بالإضافة إلى مرافقيهم ليبلغ العدد الكلي لمن تم إجلاؤهم من الغوطة الشرقية 85 شخصاً.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية