إدلب وريفها:
– تابعَ الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم في ريف ادلب الجنوبي الشرقي وسيطروا على تلة “خزنة” شمال قرية “الرويبدة” وقرية “مشهد” شمال قرية “الهوية” وقرية “مريجب المشهد” شمال شرق قرية “مشهد” بعد مواجهات مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها.
من جهتها، أقرّت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري وحلفائه على تلك المناطق.
دمشق وريفها:
– أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 77 مسلّحاً من “هيئة تحرير الشام، حركة أحرار الشام وفيلق الرحمن” وإصابة آخرين، بنيران الجيش السوري على جبهة إدارة المركبات في غوطة دمشق الشرقية، خلال الـ 8 أيام الماضية.
الرقة وريفها:
– قُتلَ شخصان إثر انفجار لغمٍ من مخلفات تنظيم داعش بهما في مدينة الرقة.
المشهد المحلي:
– قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السوري، عمار الأسد، في لقاءٍ مع قناة الميادين، إنَّ سياراتٍ مفخخة لداعش، خرجت من قاعدة التنف لاستهداف نقاط الجيش السوري، مضيفاً أنَّ الأميركي يعتمد اليوم على فلول داعش لذلك فإنَّ خططه في سوريا فاشلة.
وأشار عمار الأسد إلى أنّ “الأخوة الكرد شركاء في النصر وعلى من ضُلّل منهم العودة إلى الدولة السورية”.
– أعلن مسؤول “المكتب السياسي” في “لواء المعتصم – الجيش الحر”، المدعو “مصطفى سيجري”، عن تواجده في العاصمة الأمريكية واشنطن، وأضاف أنَّ تواجده في واشنطن يهدف إلى إنهاء سيطرة “قسد” على مناطق في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، إضافةً إلى إفشال مؤتمر سوتشي حول سوريا.
من جهة أخرى، اتهم “سيجري”، “هيئة تحرير الشام” بما أسماه “الغدر” بفصائل “الجيش الحر” المتواجدة في إدلب وريف حماه الشمالي، وقال إنَّ تقدّم الجيش السوري في ريف حماه الشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي الشرقي، جاء نتيجة غدر “هيئة تحرير الشام” بفصائل “الجيش الحر”، ومنعِ ما أسماه “الحليف” التركي من وضع نقاط مراقبة في المنطقة.
المشهد الدولي:
– أكد خبراء عسكريون روس أنَّ الاعتداء الإرهابي الذي تعرّض له مطار حميميم بريف اللاذقية يوم الأحد الماضي، تمَّ بواسطة أسلحة مهربة عبر الحدود التركية السورية المشتركة، ونقل موقع “فيستنيك موردوفي” عن فريق من الخبراء العسكريين قولهم، إنَّ الاعتداء الإرهابي على مطار حميميم “تمَّ باستخدام مدفع من نوع (فاسيلوك) السوفييتي الذي يعود لخمسينيات القرن الماضي ولا يزال مستخدماً في الكثير من جيوش العالم وتنتجه روسيا حتى الآن”.
– قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبيل مغادرته إلى فرنسا في زيارة رسمية يلتقي خلالها نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنّه سيبحث مع الرئيس الفرنسي القضايا الراهنة والمشتركة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وعلى رأسها التطورات في فلسطين والقدس وسوريا والعراق وليبيا ومكافحة الإرهاب.
المصدر: الاعلام الحربي