يشهد كوكب الأرض في نهاية كانون الثاني ثلاث ظواهر قمرية، إذ سيحدث القمر الكامل الثاني خلال الشهر يوم 31 كانون الثاني، جنبًا إلى جنب خسوف قمرى كامل، والذي سيحول القمر إلى اللون الأحمر، وهي الظاهرة التي تعرف باسم “القمر الدموي”.
ووفقًا لموقع “ديلي ميل” البريطاني، سيصل القمر إلى أقرب نقطة إلى الأرض، لتحدث ظاهرة السوبر مون الثانية لهذا العام.
وستكون هذه المرة الأولى التي يتزامن بها الخسوف القمري الكلي، الذي سيحدث في 31 كانون الثاني مع القمر الأزرق منذ أكثر من 150 عامًا.
واعتمادًا على المكان الذي ستشاهد منه الظاهرة، فستحدث إما في ليلة 31، أو صباح 1 شباط، وقد أطلق عليها البعض اسم “القمر الدموي السوبر الأزرق”، إذ سيتغير لون القمر بالفعل لكن ليس للون الأزرق.
فخلال خسوف القمر، يصطف كوكب الأرض بين الشمس والقمر، ويمنع الضوء الذي ينعكس على سطح القمر، وهذا يلقي بظلال الأرض على سطح القمر، ويجعله يظهر باللون الأحمر أو البرتقالي، لذا ستحدث الظاهرة يوم 31 كانون الثاني في منتصف الليل، عندما يواجه المحيط الهادئ القمر.
وهذا يعني أنه سيظهر بقوة في الولايات المتحدة الغربية وألاسكا وهاواي وكولومبيا البريطانية، إلى جانب وسط وشرق آسيا وإندونيسيا ونيوزيلندا ومعظم أستراليا.
هذه المواقع سوف تكون قادرة على رؤية الخسوف القمري من البداية إلى النهاية، ويمكن مشاهدة هذه الظاهرة من أي مكان ليلا، على الرغم من أن المشاهدين في بعض المناطق لن يكون بإمكانهم سوى مشاهدة لمحة الخسوف الجزئي.
لن يتمكن المشاهدون في نيويورك، على سبيل المثال، من التقاط الجزء الأول من الحدث إلا لأنه سيبدأ قبل 16 دقيقة فقط من موعد القمر في الساعة 6:48 صباحا بالتوقيت المحلي.
المصدر: اليوم السابع