دمشق وريفها:
ـ قُتل شخصٌ إثر تفجيره قنبلة، أثناء محاولة تفتيشه من قبل عناصر الجيش السوري على أحدِ الحواجز في قدسيا في ريف دمشق.
درعا وريفها:
ـ جرت اشتباكاتٌ بين فصائل “الجيش الحر” والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش، إثر شنِّ المجموعات المرتبطة بالتنظيم، هجوماً على بلدتي الشيخ سعد وحيط والحاجز الرباعي في ريف درعا الغربي، تزامنَ مع قصفٍ متبادل أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
الحسكة وريفها:
ـ نقلت مروحياتٌ أمريكية مسلحين من داعش من مخيم السد الذي تسيطر عليه “قسد” في ريف الحسكة الجنوبي، إلى جهةٍ مجهولة.
حلب وريفها:
ـ دارت اشتباكاتٌ بين مسلّحي “الجيش الحر” من جهة، و”قسد” من جهة أُخرى، في محاولة الأخيرة التسلّل إلى منطقة الحمران جنوب مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.
إدلب وريفها:
ـ أُصيبَ 3 أشخاص جرّاء اندلاع اشتباكاتٍ بين عائلتين في قرية حزارين في ريف إدلب الجنوبي، بسبب خلافاتٍ سابقة.
المشهد المحلي:
ـ أوضح رئيس لجنة التسوية في حمص لصحيفة “الوطن”، أنّه تمَّ فتح مركزي استقطاب للشباب الفارين والاحتياطيين والإلزاميين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية، مبيّناً أنَّ المركز الأول في معسكر الحسن بن الهيثم للتدريب الجامعي على طريق تدمر القديم، والثاني في منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي، من أجل إجراء تسويةٍ لهم ثمَّ إخضاعهم لدورة تدريبية ليتم بعد الدورة توزيعهم على القطاعات والتشكيلات العسكرية في المنطقة الوسطى.
ـ أجرى المركز الروسي للمصالحة الوطنية في سوريا، لقاءَ عمل مع شيوخ عشائر ذوي نفوذ لدى فصائل “المعارضة” المسلحة.
وأضاف المركز أنَّه يعمل مع قادة محافظة القنيطرة على التوصل إلى اتفاقاتٍ حول انضمام بلدات الحميدية ومجدولية وجباتا الخشب إلى وقف إطلاق النار، إضافةً إلى مواصلة مفاوضات بالشأن ذاته مع فصائل “المعارضة” المسلحة في أرياف حمص وحلب ودمشق وحماه.
ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية 11 خرقاً، في اللاذقية (3) وحلب (5) وحمص (1) ودرعا (2)، بينما رصد الجانب التركي 7 خروقات، في حلب (1) ودمشق (1) ودرعا (1) وإدلب (4).
ـ ذكرت تنسيقيات المسلَّحين، أنَّ النزاع الحاصل في الفترة الأخيرة بين “حكومة الإنقاذ” المقرّبة من “هيئة تحرير الشام” من جهة، و”حكومة الائتلاف المعارض” برئاسة “جواد أبو حطب” من جهةٍ ثانية، حول إدارة “جامعة حلب الحرة”، أفضى إلى كشف ملفاتٍ ووثائق سرية تتحدث عن فسادٍ إداري ومالي كبير في “جامعة حلب الحرة” التابعة لـ”حكومة الائتلاف”، إضافةً إلى محسوبياتٍ في كافة أفرع وادارت “الجامعة” وذلك منذ إنشائها.
وذكرت التنسيقيات أنَّ هذه المعلومات بشهاداتٍ من أساتذة “الجامعة”، وتتعلق بالدرجة الأولى بـ “أبو حطب”.
وفي سياقٍ متصل، نقلت التنسيقيات عن “رئيس الجامعة” المستقيل، المدعو “حسن جبران”، قوله “أنَّ جميع المعلومات السابقة صحيحة، مؤكداً أنَّهُ استقال على خلفية الفساد الذي لم يستطع ضبطه في أوراق الجامعة”.
المشهد الدولي:
ـ أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، خلال لقاءٍ على قناة “الميادين” ضمن برنامج “لعبة الأمم”، أنَّ حزب الله يدرك نقاط الضعف الإسرائيلية. وأشار إلى أنه لم يبحث حتى الآن مع الرئيس الأسد إعادة ربط العلاقة بين دمشق وحماس، موضحاً أنَّه التقى الرئيس بشار الأسد قبل أسابيع.
كما أوضح أنَّ تنظيم داعش سقط لكن التنظيم موجود في سوريا وليبيا وغيرهما من الدول وكذلك “جبهة النصرة”. فيما أشار سماحة السيد نصر الله إلى أنَّ الحرب في سوريا تحتاج كحد أقصى سنة أو سنتين لتضع أوزارها.
وأكّد أنَّ الرئيس الأسد باقٍ في منصبه حتى إنتهاء ولايته وقد يترشح مجدداً. وأضاف أنَّ العامل الأساس في الانتصار هو السوريون أنفسهم وفي مقدمتهم الرئيس الأسد وفريقه المتماسك.
ـ نفت وزارة الدفاع الروسية، ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن تدمير 7 طائرات حربية في استهداف مسلحين لقاعدة حميميم الروسية بسوريا في 31 ديسمبر، واصفة ذلك بالخبر الزائف.
وقالت الوزارة في بيان: “مزاعم صحيفة “كوميرسانت” بشأن تدمير 7 طائرات حربية روسية في قاعدة حميميم ليست إلا خبراً زائفاً”.
وأضاف البيان أنه بعد غروب الشمس في 31 ديسمبر الماضي، تعرّض مطار حميميم لقصفٍ مفاجئ بقذائف هاون نفّذته “مجموعة تخريبية متنقلة” من المسلحين، ما أدّى إلى مقتل عسكريين 2.
وأشار البيان، إلى أنَّ أجهزة الأمن السورية تعمل على البحث عن المتورطين في استهداف حميميم وتصفيتهم، وتتخذ إجراءات لتعزيز حماية القاعدة.
ـ قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنَّ عملية انتشار الجيش التركي في محافظة إدلب السورية وتشكيل مناطق خفض التوتر هناك تسري ببطء نتيجة وجود ألغام ومناطق تتمركز فيها منظمات إرهابية.
وأشار أوغلو خلال لقائه مع ممثلي وسائل الإعلام التركية في العاصمة أنقرة، إلى أنَّ تركيا قالت للولايات المتحدة وروسيا وإيران إنَّ “المنطقة توجد فيها منظمات إرهابية وينبغي تطهيرها”.
المصدر: الاعلام الحربي