اعتبرت “جبهة العمل الاسلامي” خلال اجتماعها الدوري “أن محور المقاومة الممتد من طهران إلى غزة العزة مرورا ببغداد ودمشق وصنعاء استطاع دحر الارهاب التكفيري وهزمه، واستطاع كسر المؤامرة الأميركية الصهيونية الخليجية الهادفة إلى نشر الفوضى وزرع الفتن الداخلية، عبر طرق ووسائل شتى بدءا من التهديد بإلغاء الاتفاق النووي، ومرورا بالضغط الاقتصادي من خلال الحصار الخانق المفروض عليها من قبل أمريكا وحلفائها، وانتهاء اليوم بمحاولة الاستغلال البائسة لبعض التحركات والتظاهرات المطلبية”.
ولفتت الجبهة الى “أن محاولة بعض الدول الخليجية وتهديدها لنقل الصراع إلى الداخل الايراني محاولة يائسة ولن يكتب لها النجاح”.
وتابعت:”أن الأحداث التي جرت في إيران، وما رافقها من جرائم قتل وحرق وتخريب للمنشآت العامة والمؤسسات الرسمية أثبتت بشكل واضح التدخل السافر للغرب المعادي للثورة، وأن تحريكهم لبعض البؤر الحاقدة في الداخل لن يقدم أو يؤخر في واقع الحال شيئا”.