رد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النيابية النائب هاني قبيسي خلال القائه كلمة في احتفال تأبيني في بلدة زبدين قضاء النبطية على أحد النواب دون ان يسميه والذي وصف في تغريدة له “واقع الدولة بانها مسلوبة من الميليشيا مهددا باعادة النظر بأسلوب ونوايا من اعتبرهم بالميليشيا”.
فسأل قبيسي: “لماذا كلما دعونا من نختلف معهم في وجهات النظر حيال القضاياالخلافية واخرها مرسوم ترقية الضباط بالاحتكام للدستور والقانون، يهرب البعض للاختباء وراء العنصرية المقيتة والاختباء وراء الطائفية البغيضة”؟.
اضاف: “ان هذا الاسلوب في الممارسة السياسية لا يبني وطنا ولا يعزز ثقة المواطن بدولته”، مضيفا “نقول لاحد الزملاء النواب والذي حاول بالامس امتطاء صهوة شبكات التواصل الاجتماعي ملقيا تبعات الازمة الراهنة الى مرحلة ما قبل الطائف، معطيا اياها بعدا مذهبيا وطائفيا، واصفا الدولة بأنها مسلوبة من الميليشيات وهو كلام مجاف للحقيقة جملة وتفصيلا، لهذا الزميل نقول: بكل فخر واعتزاز نقول نحن ميليشيا قدمت اكثر من 5000 شهيد من اجل حفظ لبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه ومن اجل منع سقوطه في العصر الاسرائيلي. نعم نحن ميليشيا اثبتنا بتضحياتنا عندما تخلت دولة المزرعة عن واجبها في الدفاع عن الجنوب، بأن الدفاع عن شتلة التبغ هناك دفاع عن تفاح صنين وسيدة حاريصا، وحمينا باهداب العيون صيغة العيش المشترك، وكنا في حركة امل وما زلنا نمثل خط الدفاع الاول عن الجيش اللبناني باعتباره سياج الوطن وصمام امان الاستقرار والمؤسسة الوطنية الجامعة لاماني وطموحات كل اللبنانيين على مختلف انتماءاتهم”.
وأردف: “ان المفهوم السيىء للميليشيا يعكسها بوضوح البعض، اما في نشر غسيله الطائفي على حبال شبكات التواصل الاجتماعي او من خلال سعي البعض للاطاحة بالدستور وبالقوانين وبالاعراف وبالميثاق الوطني على مذبح اهوائهم ومصالحهم الفئوية والشخصية”.
وتابع: “ان ثقتنا بالجيش وبقيادته ثقة مطلقة، وحريصون اليوم واكثر من اي وقت مضى على تأمين كل مستلزمات الدعم المادي والمعنوي والسياسي لهذه المؤسسة الوطنية بما يؤمن لها عناصر القوة والمنعة في مواجهة التحديات”.
وختم قبيسي: “سنبقى منفتحين على اي حوار جدي وهادئ بعيدا عن التوتر وتحت سقف الدستور من اجل لبنان وحفظ مؤسساته وحماية دستوره”.