اكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد أن “إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، جعل الأمة أمام خيار وحيد، وهو خيار المقاومة، بغض النظر عن الرؤية الايديولوجية والسياسية والعقائدية ومن باب المعادلات الواقعية، ليس أمام العرب والمسلمين والفلسطينيين إلا خيار الإنتفاضة والمقاومة”.
كلام السيد امين السيد جاء خلال الاحتفال الحاشد الذي نظمه حزب الله في قاعة مجمع سيد الشهداء في الهرمل، إحياء لأربعين الشهيد حمد ناصر الدين، في حضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي، عوائل الشهداء، وفد من حركة التوحيد في الشمال، وفعاليات وحشد من الأهالي.
وقال سماحته: “صحيح أن خيار المقاومة فيه تضحيات، لكن فيه كرامة واستعادة للحقوق، أما خيار التسوية والمفاوضات فلم ينتج سوى الاستسلام والإهانات، وتضييع الحقوق على مستوى قضية الأمة الأساسية فلسطين”.
وختم: “ان الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل وبعض الدول العربية، كلهم متواطئون، وبالتالي ليس هناك قيمة للعرب والمسلمين وللمقدسات والحقوق في السياسة الاميركية، فنحن بنظرهم أعداء، ولا نستطيع أن نتعاون معهم لاستعادة حقوقنا”.