جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن تحديه لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، مشددا على أن أية قوة لا تستطيع الوقوف بوجه الثورة الفلسطينية. وقال أبو مازن خلال إيقاد شعلة حركة “فتح” الثالثة والخمسين من ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات في مقر الرئاسة في مدينة رام الله ” القدس التي حاولوا ويحاولون أن يغيروا جغرافيتها (…)، ليقولوا إنها عاصمة للآخرين، لكنها عاصمة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف عباس، ” نحن مرابطون على أرضنا إلى يوم الدين مهما حاولوا أن يغيّروا التاريخ. موضحا “:المسجد الأقصى موجود منذ مئات السنين ومها حاولوا تغيير التاريخ لن يغيروه لذلك نحن هنا باقون وصامدون”. وتمني الرئيس الفلسطيني أن يكون العام الجديد هو عام الاستقلال، مشيراً لا يستطيع أحد أن يقف في طريق ثورتنا للوصول إلى هدفها”.
وجددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، في بيان أصدرته بوقت سابق وقت من اليوم، استمرارها في النضال لإنجاز مشروعها الوطني المتمثل بتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت فتح “بعد 53 عاما من النضال وتضحيات شعبنا الفلسطيني، ما زالت حركة فتح التي نسجت خيوط الحلم الفلسطيني، هي المعبرة عن ضمير الشعب بمبادئها وأفكارها الوطنية الوحدوية والواقعية، وبوصلتها اليوم تتجه نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، بعد أن تمكنت من المحافظة على الهوية الفلسطينية، واستقلالية القرار الوطني، وإنجاز بناء مؤسسات الدولة، وإعادة القضية الفلسطينية إلى الخارطة السياسية”.
وأعلنت انطلاقة حركة فتح في الأول من كانون الثاني/يناير 1965، وتعد من أولى حركات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي. ارتبطت حركة فتح بقائدها ياسر عرفات حتى وفاته عام 2004.
المصدر: سبوتنيك