انتهت اليوم عملية إخراج جثامين الشهداء المدنيين والعسكريين من إحدى المقبرتين الجماعيتين بريف الرقة ممن أقدم تنظيم داعش الإرهابي على إعدامهم خلال سيطرته على المنطقة.
وبين أحد القادة الميدانيين أنه تم اخراج جثامين 115 شهيدا من المقبرة الجماعية الواقعة قرب بلدة الواوي التابعة لناحية دبسي عفنان وجرى نقل الجثامين إلى المشفى العسكري بحلب لاستكمال الإجراءات القانونية مضيفا انه تم التعرف على أسماء عدد من الشهداء والجهود مستمرة للتعرف على البقية.
بدوره أشار مدير ناحية دبسي عفنان إلى أنه بعد الانتهاء من اخراج جثامين الشهداء من المقبرة الجماعية الأولى تم الانتقال إلى المقبرة الجماعية الثانية استنادا إلى المعلومات التي ذكرها الأهالي العائدون لقراهم عن مكان وجودها بالقرب من صوامع الحبوب على مسافة 7 كم الى الجنوب الشرقي من ناحية دبسي عفنان حيث باشر عناصر الدفاع المدني بالحفر واستخراج جثامين الشهداء والعمل مستمر لحين اخراج جميع الجثامين.
وذكر حسين عبود الدهر من أهالي ناحية دبسي عفنان أن إرهابيي “داعش” أقدموا منتصف عام 2014 على إعدام اعداد كبيرة من المدنيين والعسكريين وتركوا الجثامين في العراء ومنعوا الأهالي من دفنها مشيرا الى أنه لاحقا قام بعض الأهالي ليلا بتجميع الجثامين ودفنها على عجل خفية عن عناصر التنظيم التكفيري ما عرضهم لعقاب قاس على أيدي إرهابيي “داعش” بعد انكشاف الأمر.
المصدر: سانا