حذّر وزير الحرب الأمريكي جيمس ماتيس، الجيش السوري من شنّ أي هجوم على”قوات سوريا الديموقراطية” ذات الغالبية الكردية المدعومة من واشنطن.
وقال ماتيس في مؤتمر صحفي في البنتاغون “لدينا خط فاصل” بين المناطق التي يسيطر عليها حلفاء الولايات المتحدة في الشرق السوري، وتلك الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية المدعومة من روسيا في الغرب. وأضاف متوعدا “سيكون من الخطأ، تجاوز هذا الخط”.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد وجه في الآونة الأخيرة اتهامات بالخيانة لقوات سوريا الديموقراطية التي تتألف من مقاتلين أكراد وعرب، للمرة الأولى منذ بدء الازمة السورية، ما قد ينذر بصدام بين الطرفين.
واعتبر الرئيس السوري أن “كل من يعمل لصالح الأجنبي، خصوصاً الآن تحت القيادة الأمريكية وضد جيشه وضد شعبه هو خائن، بكل بساطة”.
وقال ماتيس الجمعة إن مسؤولين أمريكيين سيذهبون إلى شرق سوريا لتنظيم شؤون نزع الألغام وإعادة الإعمار.
وأضاف ردا على سؤال حول طبيعة الدور الأمريكي في سوريا في العام المقبل “سترون مزيدا من الدبلوماسيين على الأرض”.
وتابع إن مهمة العسكريين الأمريكيين الموجودين في سوريا “ستنتقل من السيطرة على الأراضي إلى تأمين الاستقرار”، وإن “العسكريين سيؤمنون تحرّك دبلوماسيينا وأمنهم”.
ولم يوضح الوزير ما هو السند القانوني لإرسال دبلوماسيين إلى سوريا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية