يعتبر حلول السنة الجديدة فرصة عظيمة لمراجعة الإنسان لنفسه، وتقييم سلوكه وأسلوب حياته بصفة عامة، فنجد من يعدون قائمة بأهدافهم في السنة الجديدة، من بين تلك الأهداف قد نجد صفحاتنا الشخصية على فيسبوك.
قال موقع Indy100 إن هناك نوعية من المنشورات ينبغي لصاحبها التفكير جديًا في إغلاق حسابه، إن اعتاد نشرها في 2017وذلك للاستمتاع بحساب يليق ببداية جديدة للعام المقبل.
الأخبار المفبركة
أثبت استطلاع رأي أجراه موقع YouGov أن 54% من المستخدمين يلجأون إلى مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار، في حين أن 24% منهم فقط هم من يستطيعون التفرقة بين الأخبار الصحيحة والمفبركة مل يزيد من خطورة تداول الأخبار المضللة على شبكات التواصل الاجتماعي، لذا ينصح بعدم استقاء الأخبار سوى من المنصات الإعلامية الموثوقة.
المقولات المأثورة
على ذكر نشر الأخبار المفبركة، فإن نشر الأقوال المأثورة يمكن أن يكون مؤذيًا إذا كانت المقولات غير محققة المصدر، أو منسوبة لغير قائلها، وهو ما رأيناه مؤخرًا بكثرة بوضع المفولة على صورة أحد المشاهير من أصحاب الشعبية الكبيرة، ويتم تداولها بين المستخدمين بشكل كبير.
ذاهب لقضاء عطلة
الإعلان عن الذهاب في عطلة قبل أن التنفيذ قد يجعلك صيدًا سهلا للمجرمين، سواء أكانوا سارقين أو محتالين، لذا حاول ألا تعلن عن ذلك إلا بعد العودة من الرحلة وإن كان لابد فاجعل المنشور مقتصرا على الأصدقاء فقط وليس للعامة.
المنشورات المنسوخة
صادفتنا على مدار السنة الماضية الكثير من الحسابات التي تنشر منشورات تدعو متابعيها إلى نسخها ولصقها وليس مشاركتها، المشكلة تكمن في أن الكثير من هذه المنشورات تروج لشائعات، وكان من بينها شائعات عن الفيسبوك نفسه مثل أنه سيجعل الخدمة مقابل المال وغيرها من الشائعات.
الشكوى من رئيسك في العمل
لن تؤدي الشكوى من رئيسك في العمل إلى تحسن أحوالك أو حل ما بينكما من مشاكل، بل ستؤدي إلى مزيد من الاحتقان بينكما، لذا فمن الأفضل أن تحل المشاكل بشكل ودي وليس على صفحات التواصل الاجتماعي.
المصدر: وكالات