تبنت جماعة يسارية متطرفة امس الاربعاء الانفجار الذي وقع في احدى محاكم اثينا وتسبب باضرار مادية دون اصابات، مؤكدة ان التفجير جزء من حربها ضد “العدالة البورجوازية” في اليونان.
وهذه الجماعة التي تحمل اسم “فرقة المحاربين الشعبية” تأسست عام 2013 وكانت على رأس المشتبه بهم لدى الشرطة بعد الانفجار الذي وقع الجمعة.
ووقع الانفجار عند الساعة 25،01 بتوقيت غرينتيش امام محكمة الاستئناف في اثينا بعد تلقي وسائل الاعلام اتصالات تحذر من القنبلة، وفقا لما اعلنته الشرطة.
وامهل المتصل الشرطة 40 دقيقة لاخلاء المنطقة التي تبعد مسافة قصيرة عن مركز شرطة اثينا.
وتسبب الانفجار في تحطم العديد من النوافذ في واجهة مبنى المحكمة التي اغلقت وتم تعليق كافة جلساتها.
وقال وزير العدل ستافروس كونتونيس في تصريحات “هذا العمل الاجرامي شائن ومدان”.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن احد حراس المحكمة ان القنبلة كانت موضوعة في كيس تركه رجلان فرا على دراجة نارية.
المصدر: وكالات