وقعت “روسنفط” عقدا مع حكومة إقليم كردستان العراق لشراء النفط من 2017-2019 للتوريد إلى مصافيها الخارجية. ويكون بذلك قد بدأ واحد من الأحداث الأكثر طموحا من السنة المنتهية في هذه الصناعة.
وفي أيلول/ سبتمبر، عقدت مفاوضات بشأن إمكانية مشاركة “روسنفط”، في مشروع لتمويل إنشاء خط أنابيب للغاز في كردستان. وبالإضافة إلى ذلك، أعلن الطرفان بدء تنفيذ المشروع لتشغيل خط أنابيب، حصة الشركة الروسية التي يمكن أن تصل إلى 60 بالمئة.
وحتى قبل اتفاقيتي تشرين الأول/أكتوبر، تأزم النزاع بين بغداد وإقليم كردستان. وقد أجرى الأكراد في 25 أيلول/سبتمبر استفتاء على الاستقلال الذي أعلنته السلطات العراقية المركزية بأنه غير شرعي. وقد تسبب توسع التعاون بين المنطقة وشركات النفط الأجنبية في انتقادات حادة من قبل بغداد.
الإجراءات التي اتخذتها “روسنفط” نظر أيها من منظور سياسي، ولكن رئيس الشركة إيغور سيتشين دحض بسرعة هذه النظريات قائلا: “نحن نعمل في فنزويلا، وفي كردستان بدأنا العمل، ونحن نناقش قضايا العمل مع إيران” مضيفا مع ذلك أنا “لست سياسي، عملي هو استخراج النفط وأفعل ذلك بكفاءة. ونحن نلتزم تماما بالقانون في أي إقليم نحن فيه “.
هذا وتجاوزت قيمة العقود الموقعة بين “روسنفط”، وكردستان العراق، وفقا لما ذكره رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية في برلمان الإقليم عزت صابر، الـ3 مليارات دولار. وأكدت “روسنفط”، في البيانات المالية تقديم 1.3 مليار دولار مسبقاً، خلال عام 2017 بموجب عقد توريد النفط.
المصدر: سبوتنيك