اعلنت وزارة الدفاع البريطانية الثلاثاء ان فرقاطة تابعة لسلاح البحرية “واكبت” سفينة حربية روسية كانت تقترب من المياه الاقليمية البريطانية يوم عيد الميلاد، في مؤشر جديد على توتر العلاقات بين موسكو ولندن.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان ان الفرقاطة “اتش ام اس سانت البان” ارسلت السبت الى موقع قريب من الفرقاطة الروسية الاميرال غورشكوف في بحر الشمال “لمراقبة نشاطها في مناطق مرتبطة بالمصلحة الوطنية”، وستعود الثلاثاء الى بورتسموث مرفأ رسوها.
وقال وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون “لن اتردد في الدفاع عن مياهنا (الاقليمية) ولن اسمح باي شكل من اشكال العدوان، واضاف ان “بريطانيا لن تقبل ابدا بترهيبها عندما يتعلق الامر بحماية بلدنا وشعبنا ومصالحنا الوطنية”.
واشارت وزارة الدفاع البريطانية الى “تكثف” في نشاط السفن الروسية التي “تمر في المياه البريطانية”.
وقالت الوزارة ان سفينة الدورية “اتش ام اس تاين” ارسلت الاحد “لمواكبة سفينة روسية لجمع المعلومات” في بحر الشمال وفي بحر المانش، وحاملة مروحيات لمراقبة سفينتين روسيتين اخريين.
وكانت الفرقاطة “اتش ام اس سانت البان” ارسلت في كانون الثاني/يناير لمراقبة حاملة طائرات وقاذفة صواريخ روسيتين.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية