تظاهر الآلاف من البيروفيين الاثنين في ليما احتجاجا على العفو عن الرئيس السابق البرتو فوجيموري الذي كان يقضي حكما بالسجن 25
عاما بعد ادانته بالفساد وجرائم ضد الانسانية.
واصدر رئيس البيرو بيدرو بابلو كوتشينسكي الاحد عفوا “انسانيا” عن فوجيموري وسبعة مساجين آخرين، واضعا نفسه مرة اخرى وسط ازمة سياسية بعد ايام على تفاديه الخضوع للمساءلة في البرلمان والعزل من منصبه.
وهتف المتظاهرون الغاضبون “ارحل ب ب ب” في اشارة الى الاسم الثلاثي للرئيس الذي وعد خلال حملته الانتخابية العام الماضي بانه لن يعفو عن فوجيموري.
وواكبت فرقة من شرطة مكافحة الشغب المتظاهرين في شوارع ليما، وسعت الى منعهم من التوجه الى المستشفى حيث يخضع فوجيموري للعلاج.
ونقل فوجيموري السبت من السجن الى احد مستشفيات ليما بسبب ارتفاع في ضغط الدم وعدم انتظام في ضربات القلب، وقال بيان صادر عن الرئاسة “ثبت ان فوجيموري يعاني من مرض خطير مستعص وظروف السجن تشكل خطرا على حياته وصحته وسلامته” الجسدية.
وقال الطبيب اليخاندرو اغيناغا الذي يعالج فوجيموري في مستشفى سنتيناريو كلينيك ان حالة الرئيس السابق فوجيموري “دقيقة” وهناك “قرار سوف يتخذ” بالاستناد الى تجاوبه مع العلاج”.
واشار الى انه لا توجد اي احتمالات بأنه سيغادر في القريب العاجل، ونشر كينجي فوجيموري تسجيل فيديو لوالده داخل غرفة العناية الفائقة على موقع فيسبوك.