عقدت الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع، اجتماعها الدوري في مقر حزب الاتحاد في الخيارة – البقاع الغربي، حيث جرى التداول بشؤون الساعة على الساحتين المحلية والاقليمية.
وقد صدر عن المجتمعين بيان استهل بتهنئة لبنان والامة العربية في ذكرى عيد المقاومة والتحرير والذي بات يفترض اعتماده عيدا قوميا وانعطافة مضيئة في تاريخ الصراع العربي – الاسرائيلي. أسس لثقافة الانتصار في الوجدان الجمعي العربي بدلا من النهج التسووي الاستسلامي المذل الذي احترفه بعض العرب”.
ورأى المجتمعون “بالاستحقاق البلدي وتجاوزه بهذا القدر من الانضباط والممارسة الديمقراطية الحقة، منصة انطلاق الى الاستحقاق النيابي عبر تطبيق النسبية الكفيلة باسقاط الشوائب والعيوب التي واكبت هذا الاستحقاق”.
واعتبر المجتمعون “ان الثأر للشهيد حمية، مؤشر على تحلل الدولة العاجزة عن محاكمة قتلة العسكريين تارة بالتسويف وطورا بالهروب من تطبيق القوانين الرادعة، التي تعيد للدولة هيبتها وللاهالي المفجوعين الطمأنينة، بأن دماء ابنائهم لم تذهب سدى. ما يقطع الطريق على الاعمال الثأرية المرفوضة بكل اشكالها”.
ونوه المجتمعون “بالجهود الجبارة التي تبذلها الاجهزة الامنية اللبنانية في حماية لبنان من شرور الارهاب عبر الضربات الاستباقية الوقائية وادانو تفجيرات جبلة وطرطوس التي تأتي في سياق دفع اميركي باتجاه المزيد من تشليع الجغرافيا السورية بالدم”.
وطالب المجتمعون “بتوفير الدعم للجيش اللبناني اقله باسترداد المال المنهوب من مؤسسات الدولة المعطوبة بالفساد والفضائح والسمسرات والانكشاف الامني الخطير كما هو الحال في ملف الانترنت”.
ورأى المجتمعون “بالاجراءات المالية الاميركية اعتداءا “فاضحا” على السيادة والاستقلال فاليد اسرائيلية والقفاز اميركي لاستهداف المقاومة ما يستدعي من الدولة اللبنانية حماية المقاومة ووضع حد لهذا التدخل الاميركي السافر بالشأن اللبناني.
وحذر المجتمعون من “مخاطر التوطين التي يروج لها موظف الادارة الاميركية في الامم المتحدة بان كيمون بالضغط على الدول المضيفة لمنح الجنسية للنازحين والاجئين من اخواننا السوريين والفلسطينيين وما يشكله هذا العبث بالديمغرافيا من خطر على لبنان الكيان والهوية بعدما امعن المخطط الصهيو اميركي بتمزيق الجغرافيا العربية بما سمي ربيع عربي”.
ونبه “الدولة اللبنانية من تفاقم الوضع الاقتصادي في البقاع والاضرار الجسيمة التي لحقت بالمزارعين جراء اغراق البقاع بالمنتجات الزراعية المهربة والفلتان المستشري في هذا الشأن”.
وهنأ المجتمعون “اللبنانين والعرب والمسلمين بقدوم شهر رمضان المبارك واعتباره مناسبة لمراجعة الذات والخروج من العصبيات القاتلة إلى بركة رحابه الخيرة الجامعة”
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام