فيما تستعدُ أجراسُ بيتَ لحم للقرعِ ايذانا بوِلادةِ رسولِ المحبة، يتآمَرُ رسولُ الحِقدِ لمنعِ أجراسِ العودةِ أن تُقرَع.
تحذيرٌ من مخطِّطٍ جديدٍ للرئيس الاميركي يقضي بتصفيةِ القضيةِ الفِلَسطينية، منَ الاعترافِ بيهوديةِ الدولةِ الى شطبِ حقِ العودة.
رئيسُ المكتبِ السياسي لحركةِ حماس يؤكدُ أنَ هناكَ معلوماتٍ موثوقةً بهذا الخصوصِ داعياً الامةَ الى الانتقالِ من مرحلةِ تسجيلِ الموقفِ الى صناعةِ الموقفِ وبناءِ استراتيجيةٍ طويلةِ النَفَس لردِ صفعةِ القرنِ على وجوهِ المتآمرين.
واذا كانت الادارةُ الاميركيةُ ماضيةً في خُططِها ضاربةً عُرضَ الحائطِ برأيِ المجتمعِ الدوليِ الذي قالَ كلمَتَهُ في الجمعيةِ العامة للاممِ المتحدة بأنَ القدسَ عاصمةٌ لفِلَسطينَ، فما الذي يردعُ هذا التهورَ الترامبي؟
أليست جُمُعاتُ الغضب ، وكلَ أيامِ المواجهاتِ من قلبِ القدسِ الى مدنِ الضفةِ الغربية الى حدودِ غزة، فبالمقاومةِ وَحدَها مآذنُ فِلَسطينَ وكنائِسُها بالعودةِ ستَصدَح.
في اليمن، منظماتٌ عالميةٌ كلَّت اَلسِنَتَها وهيَ تصدَحُ مُحذِّرةً من وباءِ العصر، عددُ المصابينَ بوباءِ الكوليرا تخطى المِليون، خمسةٌ وسبعونَ في المئةِ بحاجةٍ إلى المساعداتِ الإنسانية، وأكثرُ من ستةَ عَشَرَ مليوناً يفتقرونَ إلى الرعايةِ الصِحية، ولا من يسمعُ في هذا العالمِ رغمَ أنَ منظماتٍ حقوقيةً معروفةً أشارت بالاسمِ الى وليِ العهدِ السعودي محمد بن سلمان وحَمَلَتْهُ مسؤوليةَ مجزرةِ القرنِ هذهِ بحقِ اليمنيين، هذا المنهمك بجمعِ الاموالِ لمواصلةِ عُدوانِهِ والبذخِ على حياتهِ الخاصة من اموالِ النِفطِ او من نزلاءِ الريتس كارلتون.
صحيفةُ وول ستريت جورنال الأمريكية تؤكدُ عَرضَهُ على أغنى اغنياءِ المملكة الوليد بن طلال بدفعِ ستةِ ملياراتِ دولارٍ ثمناً للحرية.
أما لبنان الذي ينعم بحرية وفرتها الثلاثية الذهبية وكل الاجهزة الامنية يستعد للاحتفال بالميلاد بهدوء، ولترحل الملفات السياسية والخدماتية الساخنة الى السنة الجديدة.
المصدر: قناة المنار