قفزت أسعار البلاديوم أثناء التعاملات إلى أعلى مستوياتها في حوالي 17 عاما بفعل طلب قوي من مصنعي أجهزة تنقية العادم في السيارات وهو ما يعزز احتمالات نقص في السوق، لكن تباطؤ مبيعات السيارات من المتوقع أن يكبح مكاسب المعدن.
وواصل الذهب الصعود لسادس جلسة على التوالي ليصل إلى أعلى مستوى في أسبوعين ونصف بفعل بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة.
وصعد البلاديوم في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1042.50 دولار للأوقية (الأونصة) وهو أعلى مستوى منذ فبراير شباط 2001 قبل أن ينهي الجلسة مستقرا عند 1037.75 دولار.
ويعتقد محللون أن حوالي 80 بالمئة من الطلب العالمي على البلاديوم، الذي يقدر بأنه سيبلغ أكثر من عشرة ملايين أوقية العام القادم، سيأتي من مصنعي أجهزة تنقية العادم في السيارات التي تعمل بالبنزين والتي سيفضلها الكثيرون على السيارات التي وقودها الديزل.
وتضاعفت أسعار البلاديوم منذ يناير كانون الثاني 2016 بعد أن اعترف عملاق صناعة السيارات الألماني فولكسفاجن في سبتمبر أيلول 2015 بانه استخدم برمجيات غير قانونية للغش في اختبارات انبعاثات الديزل في الولايات المتحدة.
وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.63 بالمئة إلى 1274.72 دولار للأوقية بعد أن قفز في وقت سابق من الجلسة إلى 1275.98 دولار، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر كانون الأول، ومسجلا أقوى أداء أسبوعي منذ منتصف أكتوبر تشرين الأول.
وارتفعت العقود الأمريكية للذهب 0.7 بالمئة لتبلغ عند التسوية 1278.80 دولار للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى صعد سعر البلاتين، الذي يستخدم في أجهزة تنقية العادم في سيارات الديزل، 0.26 بالمئة إلى 917.80 دولار للأوقية.
وقفز سعر الفضة في المعاملات الفورية 1.5 بالمئة إلى 16.35 دولار للأوقية.
المصدر: رويترز