أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن خطوات روسيا في سوريا ترمي إلى إيجاد تسوية من خلال الحوار الوطني.
وقال لافروف، في حفل أقيم بمناسبة عيد القيامة الأرثوذكسي في موسكو، الخميس 2 يونيو/حزيران، إن خطوات روسيا الخاصة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا بالتعاون مع السلطات السورية ومكافحة الإرهاب وتهيئة الظروف لاتفاق وقف القتال بين الجيش السوري والمعارضة تهدف إلى تحقيق ذلك.
وأكد الوزير الروسي أن موسكو ستصر على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن التسوية السياسية في سوريا من أجل الحفاظ على استقلالها ووحدة أراضيها وعلمانيتها. وأشار إلى أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في سوريا عموما، وحماية حقوق المسيحيين في المنطقة، دون القضاء بفعالية على الأخطار الإرهابية وتسوية الأزمات المتعددة من خلال الحوار الوطني بمشاركة كافة الطوائف.
وقال الوزير الروسي إن محاولات بعض الدول الحفاظ على هيمنتها أدت إلى تفشي الفوضى في الشرق الأوسط شمال إفريقيا وكذلك إلى اندلاع حرب أهلية دموية في أوكرانيا.
وأكد لافروف أن هذا النهج السياسي المضر يتناقض بشكل واضح مع الواقع والتنوع الحضاري الثقافي للعالم المعاصر والرغبة الطبيعية للشعوب لتقرير مستقبلها بنفسها.