رحبت الفصائل الفلسطينية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الرافض لإعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”، مؤكدة أن هذا القرار بمثابة صفعة لدولة الاحتلال وحليفتها أمريكا.
وصوتت 128 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة مع القرار الذي يرفض اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لـ “إسرائيل”، وذلك رغم التهديدات الأميركية، فيما رفضت 9 دول مشروع القرار، وامتناع 35 دولة.
وقال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب “إن التصويت في الامم المتحدة انتصار لصمود الشعب الفلسطيني، وصفعة على وجه أمريكا والكيان وهزيمة لهما”.
وأضاف شهاب في تصريحٍ مقتضب “هذه خطوة على طريق طويل في مواجهة الاحتلال وتحرير ارضنا ومقدساتنا”، داعياً إلى “استثمار القرار في عزل ومقاطعة الكيان الصهيوني وملاحقته، والتصدي للهيمنة الامريكية”.
كما دعا شهاب إلى “تصاعد أعمال الانتفاضة، واعتبار يومَ غدٍ الجمعة يوم غضب في كل ارجاء فلسطين ردا على كل محاولات المساس بالقدس وفلسطين شعبا وأرضا ومقدسات”.
وطالب شهاب بضرورة عدم الرجوع إلى طريق “التسوية”، قائلاً: التسوية يجب ان تغادر الخطاب السياسي لقيادة السلطة والمنظمة فعلا وقولا.
من جانبه، قال القيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري “إن قرار الامم المتحدة بشأن رفض قرار ترامب هو انتصار للقدس وهزيمة لعنجهية ترامب”.
بدورها رحبت الجبهة الشعبية بقرار الأمم المتحدة، معتبرةً إياه انتصاراً جديداً للشعب الفلسطيني .
وشكرت الجبهة في بيان مقتضب، كافة الدول التي صوتت لصالح فلسطين، داعيةً القيادة الفلسطينية للبناء على قرار الأمم المتحدة بشأن القدس من خلال وضع داخلي موحد والخلاص من كل الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال.
في ذات السياق، قالت حركة المجاهدين أن الاجماع العالمي على رفض قرار ترامب يعتبر عزلاً لأمريكا والكيان.
وأشارت الحركة في بيان صحفي، أن وقف القرار الأمريكي يكون بالفعل الميداني المتواصل على الأرض، مؤكدةً أن تهديد الرئيس الأمريكي ترامب للدول التي تصوت ضد قراره يعد استمرار للاستخفاف بالعالم.
من جهتها أكدت لجان المقاومة الشعبية أن تصويت الجمعية العمومية للأمم المتحدة ضد قرار ترامب انتصاراً للحق الفلسطيني وتأكيداً على عدالة قضيتنا.
وشددت على أن القرار بداية لكسر قرار ترامب، بإصرارنا على حقنا وخوض معركة الدفاع عن القدس في كافة الميادين والمحافل.
المصدر: فلسطين اليوم