بمناسبة مرور عام لانتصارها على الإرهاب أقيم في مدينة حلب اليوم احتفال جماهيري في ساحة سعد الله الجابرى وذلك بمشاركة فعاليات رسمية وأهلية وذوي الشهداء.
وتجمع الآلاف من أهالي حلب في الشوارع المؤدية للساحة حاملين الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد ومرددين هتافات تؤكد صمودهم ووقوفهم خلف الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب حتى تحقيق النصر النهائي وإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل الأراضي السورية.
وحمل عدد من الأهالي المشاركين في الاحتفال صور أبنائهم الشهداء الذين ضحوا بدمائهم رخيصة لتخليص حلب من براثن الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إليها معبرين عن فخرهم واعتزازهم بشهادة أبنائهم الذين استبسلوا في سبيل عزة وطنهم وتحقيق الانتصار على التنظيمات الإرهابية.
وتضمن الاحتفال استعراضا شاركت فيه تشكيلات عسكرية إلى جانب مشاركات من فوج كشاف حلب وعروضا رياضية للاعبين من فرع الاتحاد الرياضي العام وأخرى فنية لأطفال من فرع طلائع البعث.
وبين وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان أن حلب علمت العالم معنى الصمود والصبر والانتصار وأن أهلها ظلوا متمسكين بأرضهم ووطنهم رغم كل ما تعرضوا له من معاناة والم نتيجة الاعتداءات الإرهابية. وقال الوزير “يحق لكل إنسان شريف أن يشعر بالفخر والاعتزاز بهذا الانتصار فحلب انتصرت لسوريتها وحضارتها وعروبتها وفلسطين والإنسانية جمعاء”.
ووجه الوزير ترجمان التحية للإعلام الوطني والإعلام المقاوم “الذي كان شريكا في صنع الانتصار” وقدم التضحيات والشهداء دفاعا عن الحق والحقيقة وقال “سورية لا يليق بها إلا الانتصار وستنتصر بهمة وصمود شعبها وتضحيات وبطولات الجيش العربي السوري وحكمة وشجاعة السيد الرئيس بشار الأسد”.
وأكد محافظ حلب حسين دياب أن انتصار حلب تحقق بفضل صمود وتضحيات أبنائها وتلاحمهم مع الجيش العربي السوري لافتا إلى أن هذا النصر لم يكن حدثا عاديا وشكل تحولا استراتيجيا فى الحرب على الإرهاب ومنعطفا مهما أكد قدرة جيشنا البطل والقوات الرديفة والصديقة على حسم المعركة ودحر الإرهاب وداعميه. وقال “معركتنا مستمرة ضد الإرهاب حيث نحمل السلاح بيد وباليد الأخرى نبني الوطن ولن نهدأ أو نستكين حتى نكمل تطهير أرض سورية من رجسه ونعيدها أجمل وأبهى مما كانت عليه”.
بدوره لفت امين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار إلى أن السوريين اليوم أكثر عزما وتصميما وإرادة على مواصلة معركة التصدي للإرهاب ودحره عن كل شبر من أرض الوطن وإعادة بناء ما دمره الإرهاب وقال “حلب انتصرت بعزيمة أبنائها وعقائدية جيشها وحكمة وشجاعة قيادتها”.
وأشار ممثل مركز التنسيق الروسي في حميميم الجنرال سيرغى تشيبتروف إلى أن النصر الذي تحقق على يد الجيش العربي السوري وبدعم من القوات الروسية شكل “دحرا للشر المطلق المتمثل بالإرهاب” لافتا إلى أن حلب اليوم تعود بنشاط إلى حياتها الآمنة والطبيعية ومشيرا إلى حرص روسيا على تقديم كل ما يلزم لدعم الشعب السوري.
وأكد رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية فى حلب تكليفا قدرة الجيش العربي السوري بكل تشكيلاته على دحر الارهاب أينما وجد والإصرار على تحرير كل شبر من أرض الوطن من رجسه وهو أكثر تصميما وعزما على مواصلة المعركة ضد المخطط الاستعماري الوهابي التكفيري الهادف للنيل من سورية.
حضر الاحتفال الدكتور محمد نايف السلتي أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث والدكتور مصطفى أفيوني رئيس جامعة حلب وأعضاء قيادتي فرعي الحزب في المدينة والجامعة والمكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ورئيسا مجلسي المحافظة والمدينة وفعاليات رسمية وأهلية وشعبية ودينية.
المصدر: وكالة سانا